وجهت منظمة "
هيومن رايتس ووتش" الإثنين، اتهامات للاتحاد الدولي لكرة القدم "
فيفا" برعاية
مباريات تجرى في مستوطنات إسرائيلية على أرض مسروقة في الضفة الغربية المحتلة، داعية إلى إجبار نوادي
كرة القدم الإسرائيلية في المستوطنات إلى الانتقال إلى مكان آخر.
ودعت المنظمة "فيفا"، إلى تحمل مسئولياتها في حقوق الإنسان، ومطالبة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم الذي يشرف على مباريات في مستوطنات غير قانونية خارج حدود إسرائيل تعود أراضيها للفلسطينيين، بنقل جميع الألعاب والأنشطة التي ترعاها "فيفا" إلى داخل إسرائيل.
وأحرجت المنظمة الدولية غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها بمدينة نيويورك،
الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة أنه لم يستطيع حل المشكلات التي يعاني منها الرياضيون الفلسطينيون مرارا سواء بالاعتداء على المنشآت الفلسطينية أو على الرياضيين عبر جرائم واستفزازات ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحقهم، وقام بالسماح لدولة الاحتلال بإجراء مباريات داخل المستوطنات.
وفي هذا الصدد قالت مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" ساري باشي لإسرائيل إن "سماح الاتحاد الدولي فيفا بإقامة المباريات على أرض مسروقة يشوه لعبة الكرة الجميلة".
وأكدت أن بعض هذه المباريات تقام على أراض يملكها فلسطينيون من غير المسموح لهم دخول المنطقة ، بينما تقام مباريات أخرى على أراض تابعة لقرى فلسطينية صادرها الجيش الإسرائيلي.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان له أن "الفيفا ستواصل جهودها لتعزيز العلاقات الودية بين الاتحادات الأعضاء لدينا بالتوافق مع قوانين الفيفا، وتحديد الحلول الممكنة لمصلحة اللعبة وجميع المعنيين".
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بدأ حملة في أيار ـ مايو 2015 لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي في الفيفا.