أعلنت هيئة الدفاع المدني في
إيطاليا، عن ارتفاع حصيلة
ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط البلاد فجر أمس الأربعاء إلى نحو 250 قتيلا.
ونقلت وسائل إعلام إيطالية، الخميس، عن الهيئة أن حصيلة من لقوا مصرعهم جراء زلزال الأربعاء وصل إلى نحو 250، إضافة إلى مئات الجرحى والمشردين.
وكانت هيئة الدفاع المدني الإيطالية، أعلنت في بيان أصدرته فجر الخميس، ارتفاع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أمس، إلى 159 قتيلا، قبل أن يتم الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
وأعربت الهيئة في بيانها، عن خشيتها من احتمالات زيادة عدد الضحايا، مشيرة إلى أنها باشرت في إقامة المخيمات للسكان الذين فقدوا منازلهم جراء الزلزال، وللذين يخشون من المبيت في منازلهم خوفًا من هزّات ارتدادية.
وأجرى رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، مساء أمس، زيارته للمناطق المتضررة جراء الزلزال، وقال في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي، إن "هناك ما لا يقل عن 120 شخصا قضوا في الزلزال، و368 جريحا تم نقلهم بالمروحيات من مناطق تأثير الزلزال".
وأضاف أن "العمل الآن منصب على إنقاذ الضحايا"، مشددا على ضرورة الاستمرار بالعمل والاستعداد لحالة الطوارئ التي ستواجهها البلاد في الأيام والأسابيع المقبلة "لكن الأولوية الآن هي للحفر والبحث عن ناجين".
وفي سياق متصل، عرض رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، جان كلود يونكر، مساعدة إيطاليا في عمليات الإنقاذ، وذلك في رسالة بعث بها إلى رينزي.
وقال يونكر في الرسالة التي نقلها التلفزيون الإيطالي الأربعاء: "نحن، كما هو الحال دائما، متضامنون مع الشعب الإيطالي وعلى استعداد للمساعدة بأي طريقة ممكنة"، معربا عن "الحزن العميق لما خلفه الزلزال من
قتلى وجرحى".
وضرب زلزال قوي بلغت شدته ست درجات على مقياس ريختر، وسط إيطاليا، فجر الأربعاء، وكان مركزه مدينة "أكومولي" التابعة لمحافظة رييتي (وسط البلاد)، وشعر به السكان في جميع أنحاء وسط البلاد بما في ذلك العاصمة روما.
وعدا ذلك وقعت أمس، سلسلة هزات متلاحقة، بلغت شدة أقواها 5.1 درجة بمقياس ريختر، تبعتها هزات بقوة 5.4 درجات في وقت لاحق من اليوم ذاته.