قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي
جعفري، الثلاثاء، إن "الأعداء اليوم لا يمكنهم تحمل التنسيق القائم بين
سوريا والعراق واليمن مع إيران".
ونقلت وكالة تسنيم الدولية عن جعفري إشارته إلى ما أسماه "الأمن الذي تتمتع به منطقة الشمال الغربي من إيران، بالمقارنة مع الأعوام اللاحقة لانتصار الثورة الإسلامية"، لافتا إلى الدعم الذي تتلقاه المجموعات المسلحة هناك.
وقال إن "التكفيريين هم أسوأ من زمرة منافقي خلق الإرهابية (منظمة خلق)، وإن القوى الكبرى في العالم تقوم بتحريض تلك المجموعات التكفيرية؛ بغية مواجهة انتشار الثورة الإسلامية المباركة في المنطقة".
واعتبر أنه لا يوجد بلد في العالم سوى إيران يتمكن من الوقوف ومقاومة ذلك الكم من الدعم المالي والعسكري للأعداء، على حد قوله.
وقال إن إيران اليوم هي "جزيرة الاستقرار في المنطقة، وحطمت أحلام الأعداء الذين يخططون منذ سنين لزعزعة البلاد والحدود، أي أن ذلك ناجم عن تلك الاستقامة وذلك الإيمان اللذين تتمتع بهما قلوب تعبويي الجمهورية".
وتقوم إيران بدعم نظام بشار الأسد ماديا وعسكريا عن طريق مليشيات تابعة لها، وفي تشكل الحليف الأساسي للمتمردين الحوثيين في اليمن، فيما تملك نفوذا واسعا في العراق.