نشر موقع كوربت ربورت الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن حقيقة الداعية فتح الله غولن، الذي تردد اسمه على كل الشفاه منذ الانقلاب العسكري الفاشل بتركيا في 15 تموز/ يوليو، وعن علاقته بأجهزة المخابرات الأمريكية، وإدارته للدولة العميقة من مقره ببنسيلفانيا.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن شبهات عديدة تحوم حول غولن وعلاقته بالانقلاب الفاشل، وكذلك علاقته بالمخابرات الأمريكية، موردا مجموعة من الشهادات التي تثبت تورط غولن وأنصاره مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، التي توظف مدارسه غطاء لإرسال العملاء السريين إلى منطقة آسيا الوسطى في هيئة مدرّسين.
وورد في التقرير كيف انشق لطيف أردوغان عن فتح الله غولن -وهو الذي ساعده في بناء حركته، وكان وريثه المفترض- عندما اتخذ غولن مقرا له في بنسلفانيا، وبدأ في التقرب من المحافظين الأمريكيين، ومن وكالة المخابرات الأمريكية المركزية ومن الموساد.