هبطت طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت مبكر السبت في مطار اسطنبول
وظهر أردوغان بين أنصاره وقال إن "الإرداة الشعبية التركية وما يريده الشعب منا قد تحقق"، مجددا دعوته للشعب التركي النزول للميادين ومؤكدا " لن نقف ساكتين أبدا".
وأضاف أن "من خطط للانقلاب ومن نفذه سيدفع الثمن"، وأشار إلى أن ما حصل الآن جاء في وقت تشهد فيه تركيا نهضة شاملة.
وقال: "شهدت تركيا تحركا لمجموعة صغيرة داخل الجيش، استهدفت وحدة تركيا ووحدة الشعب التركي واستقراره".
واتهم أردوغان الكيان الموازي بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، وقال إن "مجموعة تكره الشعب التركي
تأخذ أوامرها من الكيان الموازي هي التي قامت بمحاولة الانقلاب، وسيدفعون ثمنا كبيرا لهذه المحاولة الآثمة".
وأضاف: "نحن نتحدث عن حكومة تعمل بناء على استفتاء شعبي، أما إذا كانوا لا يرضون عن رجب طيب أردوغان فإن هذا شأنهم، سيحاولون مرة أخرى ونحن سنتابع كفاحنا ضدهم، حتى لو أدى ذلك إلى موتنا".
وتابع: "سندافع عن وطننا حتى لو عنى ذلك أن لباسنا سيكون كفنا.. هذه المحاولة الآثمة ستساعدنا لتطهير الجيش".
وقال: "أرادوا تنفيذ الانقلاب قبل انعقاد المجلس العسكري حتى يمنعوا اتخاذ قرارات ضدهم،
نحن الآن في مطار أتاتورك في اسطنبول- قبل مدة تعرض لعملية إرهابية لداعش أدت إلى مقتل العشرات... المكان نفسه حاول الانقلابيون السيطرة عليه".
وتساءل: "هل تتخيلون أن طائرات إف 16 فوق مطار أتاتورك الدولي؟ لماذا نحن؟".
وأضاف: "أدعو قادة الجيوش التركية الثلاثة ... أقول لكم أنا أؤمن بكم، أقول لكم إن بعض ضباطكم يظنون أنهم يعملون لصالح تركيا، ولا يعلمون أنهم يتلقون تعليماتهم من بنسلفانيا، أقول لضباط الصف إنكم أنتم جنود محمد... وأنا لا أقبل لكم أن تطلقوا النار على الشعب التركي، أقول لكم إنكم تسيؤون للقوات المسلحة التي ستبقى نظيفة ويجب أن تبقى كذلك".
واتهم "بعض الإعلام الدولي الذي لا يريد لتركيا أن تستقر وأن تنتخب، بالترويج إلى أن الجيش يسيطر على السلطة، مع أن الحقيقة أنها مجموعة صغيرة جدا".
وتابع: "لقد حاولوا قتلي في مرمريتا.. سنكون شعبا واحدا ولن نتنازل- والملايين من الشعب التركي في الشارع ويقدمون دعمهم لنا في ظل هذه التطورات".
وأكد أن الدبابات ستعود إلى الثكنات، وقال أنا مع الشعب التركي الآن ولست ذاهبا إلى أي مكان.