تمنى رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن يذكره التاريخ بأنه "الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي".
وأضاف في المقابلة التي أجراها معه تلفزيون "إس. بي. إس" الأسترالي، ونشرت "سانا" نصها كاملاً الجمعة الماضي، أن الحديث عن تعذيب النظام للمعارضين وقتلهم "تشويه لسمعة الحكومة السورية (...) وقد بات باستطاعتك اليوم أن تزور أي شيء باستخدام الكمبيوتر".
تأتي هذه التصريحات في ظل مواصلة فصائل الثورة السورية سعيها لإسقاط نظام الأسد، الذي واجه المسيرات الاحتجاجية التي انطلقت في 15 آذار/مارس 2011 بالرصاص القاتل، واستمر على هذا النهج الذي دفع الثوريين السلميين إلى حمل السلاح.