أصيب 18 معتمرا بجروح في حادث
تدافع ليل الجمعة السبت في منطقة
الحرم المكي قرب فندق دار التوحيد، وفق ما أفادت وسائل إعلام سعودية السبت.
وحصل التدافع ليل الجمعة في محيط المسجد الكبير في مكة، حيث كان المعتمرون محتشدين بأعداد كبيرة لإحياء "
ليلة القدر" التي يتم الاحتفال بها ليل 26 إلى 27 من شهر رمضان بحسب التقاليد.
ونقلت صحيفة الرياض عن متحدث باسم إدارة الطوارئ والأزمات في منطقة مكة المكرمة، أن 18 معتمرا أصيبوا بجروح طفيفة أو عانوا اختناقا جراء التدافع.
وأضافت أن
المصابين تلقوا العلاج اللازم في الموقع وغادروه وهم بخير، موضحة أن أيا منهم لم ينقل إلى المستشفى.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الخدمات الصحية في منطقة مكة، حميد المالكي، أنه بعد حصول التدافع رفعت درجة الاستعداد في مراكز الحرم الصحية الأربعة ومستشفى جياد، وكذلك في مستشفيات الملك عبد العزيز، والملك فيصل، والنور.
ويتدفق مئات آلاف المصلين من المملكة العربية السعودية والخارج إلى مكة خلال شهر رمضان، وتحديدا في الأيام العشرة الأخيرة منه، لتأدية مناسك
العمرة.
وواجهت السلطات السعودية انتقادات، خصوصا من إيران، على خلفية سوء تنظيم موسم الحج الذي شهد العام الماضي تدافعا كبيرا ودمويا في 24 أيلول/ سبتمبر أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 2297 شخصا بحسب أرقام جمعت بناء على معطيات أعلنتها حكومات أجنبية.
وكانت السعودية أعلنت مقتل 769 حاجا في هذا التدافع الذي يعتبر الأكثر دموية في تاريخ الحج.
واستعدادا لموسم الحج الجديد في أيلول/ سبتمبر المقبل، قال المسؤولون السعوديون إنهم يعتزمون توزيع أساور إلكترونية على الحجاج يتم فيها تسجيل معطيات شخصية عنهم وعن حالتهم الصحية، بهدف تسهيل التعرف عليهم وتقديم العون لهم.