بعد اختتام النسخة المئوية لبطولة
كوبا أمريكا التي استغرقت 24 يوما، تنافس فيها 16 منتخبا لعبوا 32 مباراة، أي أكثر من ألفين و900 دقيقة لعب، قد تكون هذه هي المشاهد الأبرز في البطولة:
تشيلي تكرر فوزها باللقب
أكد منتخب لاروخا جدارته بلقب كوبا أمريكا 2015 واستطاع الحصول على لقبه القاري الثاني للعام الثاني على التوالي بعد التغلب على الأرجنتين أيضا وبضربات الترجيح كذلك.
اعتزال ميسي
فاجأ النجم الأرجنتيني، الذي سجل خمسة أهداف في البطولة، الجميع بإعلان اعتزاله دوليا إثر خسارته النهائي مجددا أمام تشيلي بل وإضاعته لركلة الترجيح الأولى في النهائي.
كولومبيا الثالثة
استطاعت كولومبيا بقيادة "لوس كافيتيروس" الحصول على المركز الثالث بجدارة للمرة الأولى في آخر 21 عاما حين حققته آخر مرة في نسخة 1995، بينما حل منتخب الولايات المتحدة المضيف رابعا مكررا أفضل إنجازاته في مشاركاته الأربع بكوبا أمريكا مرة أخرى كنسخة 95 أيضا.
غضب لويس سواريز
كان مشهد لويس
سواريز غاضبا من عدم مشاركته مع أوروغواي في آخر مباريات دور المجموعات رغم الإحماء من أبرز لقطات البطولة، فقد عاد سواريز إلى مقاعد البدلاء ليضرب القائم الجانبي لها عدة مرات متوجها للجهاز الفني بكلمات تعبر عن سخطه لعدم قدرته على مساعدة زملائه في الملعب.
يد رويدياز التي أقصت البرازيل
تمثلت أكثر الأمور جدلا في الهدف الذي أحرزه مهاجم منتخب بيرو بيده في مرمى البرازيل في آخر جولات دور المجموعات والذي احتسبه الحكم بعد مداولات استمرت عدة دقائق لتودع البرازيل البطولة من الدور الأول. واعترف اللاعب بما فعله بعد عودته لبلاده قائلا: "لم يكن ذلك احتيالا قدر ما كانت الوسيلة الوحيدة للتسجيل، فقد كان يجب أن تدخل هذه الكرة بأية طريقة".
أهداف تشيلي التي أهانت المكسيك
تواجه منتخبان مرشحان للقب في الدور ربع النهائي في مباراة كان يفترض أن تكون متكافئة، إلا أنها تحولت لدرس قاس للمكسيك، فقد سجل فارغاس أربعة أهداف وبوتش هدفين وهدفا آخر لأليكسيس، لتنتهي المباراة بنتيجة 7-0 لتشيلي لتكون أكبر هزيمة يتلقاها منتخب "التريكلور" في تاريخه.
أطول فترة استراحة في تاريخ كوبا أمريكا
أجبرت العاصفة القوية التي هبت على ملعب "سولدر فيلد" على تأخير انطلاق الشوط الثاني لمباراة كولومبيا وتشيلي في نصف نهائي البطولة لأكثر من ساعتين وربع، حيث تم إخلاء المدرجات أيضا، فقد كانت ولاية شيكاغو ذلك اليوم متأهبة لوصول إعصار.
أفضل هدف في البطولة
حاز الهدف الذي أحرزه اللاعب
المكسيكي خيسوس مانويل "تيكاتيتو" كورونا على إعجاب الكثيرين فتم اختياره أفضل هدف في البطولة. أحرز تيكاتيتو هذا الهدف في الدقيقة 79 من مباراة المكسيك وفنزويلا في دور المجموعات بعد أن تسلم الكرة ليقدم فاصلا من المراوغات السريعة والرائعة ويخترق منطقة جزاء فنزويلا ويتلاعب بالدفاع قبل أن ينفرد بالحارس داني هيرنانديز ليودع الكرة على يمينه بتسديدة قوية.
إقالة اثنين من المدربين وإنقاذ ثالث
أدت النتائج السيئة لمنتخبي البرازيل وباراغواي وخروجهما من البطولة لإقالة مدربيهما دونغا ورامون دياز، على التوالي، في حين أبقى الاتحاد المكسيكي على المدرب خوان كارلوس أوسوريو بعد السباعية التي تلقاها المنتخب في ربع النهائي أمام تشيلي، حيث أكدوا أنها كانت مجرد سقطة والجميع مسؤولون عنها، وأن الهدف الرئيسي للمدرب كان ومازال التأهل لمونديال روسيا 2018.
تأثر البطولة بالهجمات الإرهابية
على الرغم من أن الهجوم كان على ملهى ليلي للمثليين جنسيا وخلف 49 قتيلا في أورلاندو التي لم يكن من المقرر لها آنذاك أن تستضيف مباريات أخرى، إلا أنه تم الوقوف دقيقة حداد في بقية المباريات وقام مايكل برادلي قائد المنتخب الأمريكي بارتداء شارة بألوان قوس قزح وبيع قميصه بالمزاد لصالح عائلات الضحايا.