أصبحت "فوانيس رمضان" في عهد زعيم الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي "بهجة غالية الثمن" بسبب ارتفاع أسعارها، بحسب مواطنين قالوا إنه "لم يعد بمقدور الأسرة أن تشتري فوانيس لكل أطفالها، وباتت تكتفي بفانوس واحد للأسرة كلها".
وقالت إحدى السيدات لـ"
عربي21" إن الفانوس "عادة متوارثة من جدود الجدود، وهي مصدر للسعادة"، مشيرة إلى أن "لكل طفل له ذكرياته الخاصة مع الفوانيس".
وبيّن أحد صناع الفوانيس أن "أسعارها زادت الضعف، بسبب ارتفاع الأسعار في كل شيء، حتى إن الذي كان ثمنه 30 جنيها؛ أصبح اليوم بـ90 جنيها".
وقال مواطنون لـ"
عربي21" إنهم لن يشتروا الفوانيس؛ لأن دخلهم لا يحتمل ثمنها، مؤكدين أن الأجدر بهم "شراء الطعام والشراب، وترك الفوانيس لمن يقدر على ثمنها".