خسر سياسي سويدي مسلم، ترشحه لعضوية قيادة حزبه، وقرر اعتزال السياسية، وذلك بعد إثارته جدلا في الحزب، إثر رفضه مصافحة إحدى الصحفيات خلال مقابلة تلفزيونية.
وبدلا من مصافحة الصحفية، فقد وضع السياسي المسلم
يسري خان يده على صدره، وبرر رفضه المصافحة بسبب عقيدته الإسلامية، بحسب ما ذكر موقع "شبيغل أونلاين" الألماني.
جاء ذلك في مقابلته التلفزيونية مع القناة
السويدية "تي في 4" الثلاثاء الماضي 19 نيسان/ أبريل الجاري.
ونقلت المواقع الصحفية عن خان، وهو المدير العام لمنظمة "مسلمون سويديون من أجل السلام والعدالة"، قوله: "يمكن للناس أن يتبادلوا التحيات بطرق مختلفة، فالمهم أن يكون هناك احترام متبادل".
ووصفت العضو في البرلمان السويدي عن حزب الخضر الذي ينتمي إليه خان، ستينا بيرغستروم، تصرفه بـ"غير المقبول".
وأضافت: "من غير الممكن أن نقبل رجلا في الحزب لا يصافح النساء كما يصافح الرجال"، وهو ما عجل بأخذ خان قرار اعتزال عالم السياسة، كما أنه قرر سحب ترشيحه لعضوية مجلس إدارة حزب البيئة.