أطلقت ألمانية تعيش في لندن حملة تحت اسم "قبلوا
بريطانيا"، في محاولة لثني بريطانيا عن قرار الانسحاب من
الاتحاد الأوروبي، الذي سيتخذ إثر
استفتاء من المزمع تنظيمه في 23 حزيران/ يونيو المقبل.
وجاء في شعار هذه الحملة التي سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن مواطنون أوروبيون، نريد أن يبقى البريطانيون في الاتحاد الأوروبي. وبهذه الطريقة نعرب لهم عن حبنا".
وأطلقت هذه الحملة في شباط/ فبراير الماضي، بمبادرة من الألمانية كاترين لوك، التي تعيش في لندن منذ سبع سنوات، لكنها بدأت تثير ضجة خلال الفترة الأخيرة.
تطلب كاترين من الأوروبيين التقاط صور لهم وهم يعانقون أصدقاء بريطانيين، لإقناع الأخيرين بالتصويت لصالح بقاء بلدهم ضمن الاتحاد الأوروبي، خلال الاستفتاء المزمع عقده حول هذه المسألة.
وقالت صاحبة هذه المبادرة لصحيفة "ذي لوكال": "نريد القيام بأمور إيجابية بدلا من التناقش في القواعد والقوانين".
وجمعت هذه الحملة عددا كبيرا من الصور، مثل صورة امرأة تقبّل تمثالا نصفيا للكاتبة فيرجينيا وولف، وصورة بريطانيين يتبادلون القبل مع مهاجرين في بلادهم.