أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن الوضع بخصوص منطقتي "
حلايب وشلاتين" ينطبق على الوضع بالنسبة لجزيرتي "
تيران وصنافير"، مشيرا إلى أن الجزيرتين تابعتان للسعودية طبقا لوثائق قانونية، أما "حلايب وشلاتين" فكانتا في عهدة السودان في وقت من الأوقات، واستعادت مصر سيادتها عليهما.
وقال أبو زيد في مداخلة عبر الهاتف ببرنامج "صباح أون" الذي يبث على قناة "أون تي في"، الثلاثاء، إن
السعودية كانت قد طلبت في وقت سابق من مصر تأمين الجزيرتين وكان لمصر مصلحة في عملية التأمين أثناء حربها مع إسرائيل، بينما طلبت مصر من السودان إدارة "حلايب وشيلاتين" في وقت من الأوقات، وأضاف: "كان وزير الداخلية المصري قد طلب من السودان إدارة هاتين المنطقتين ثم استردت مصر السيادة الكاملة عليهما".
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن لجنة ترسيم الحدود لم تخترع الحدود، بل استندت على أسس قانونية أولها القرار الجمهوري الصادر سنة 1990، مشيرا إلى وجود وثائق ومستندات تؤكد بالدليل القاطع تبعية تيران وصنافير للسعودية.
وأضاف: "الوثائق كانت سرية وتم رفع سريتها لإطلاع المصريين عليها بطلب من وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الذي اتخذ قرارا برفع درجة السرية عن هذه الوثائق لإطلاع الرأي العام عليها حيث تؤكد أن هاتين الجزيرتين لم يكونا في أي مرحلة من المراحل تابعتين لمصر".