سادت ردود فعل غاضبة في مصر عقب تأكيد حكومة عبد الفتاح السيسي أن جزيرتي تيران وصنافير تابعتان للسعودية، وفق الاتفاق الجديد لترسيم الحدود البحرية البلدين.
وقال أحد المواطنين لكاميرا "
عربي21": "أرى أنهما ملكية مصرية وفق الخرائط منذ عام 1906، واستشهد عليها جنودنا في حروب 67 و73 ولا يملك الرئيس ولا البرلمان اتخاذ قرار بالتنازل عنهما"، متسائلا: "هل البلد تكية للبيع".
وأضاف آخر: "السلطة التنفيذية أخذت قرارا دون الرجوع للبرلمان"، معتبرا أن كل الدلائل تشير إلى أن الجزيرتين مصريتان، وهو ما ندرسه لأطفالنا في المدارس، ولا تزال القوات المصرية هناك منذ عشرات السنين.
واعتبر مواطن أنه "صارت لدينا حكومة أصبحت تفرق ممتلكات الشعب على الملوك والأمراء، والآن أصبح كل شيء يمكن بيعه إلا المواطن ليس له ثمن، وكما قالوا: قديما عواد باع أرضه". وسخر قائلا: "يقولون لنا إن السعودية أعطت الجزيرتين لمصر لرعايتهما... هل هما أغنام حتى نرعاها وعندما تكبر يأخذوها مرة أخرى؟".
وتساءل أحد المواطنين: "هل يجوز أن تبيع جزءا من بيتك؟".