عرض الداعية الإسلامية المعروف سلمان
العودة، مقطعا مصورا عبر حسابه في "سناب شات" يظهر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف
القرضاوي، وهو يهاتف الداعية عائض
القرني.
القرضاوي اتصل على القرني لتهنئته بمناسبة شفائه من جروح تعرض لها، إثر محاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة بداية الشهر الماضي في
الفلبين.
وقال القرضاوي للقرني، إن محبته وصلت إلى "كل الإخوة في بلاد الخليج والعرب والمسلمين"، مضيفا: "ربنا يكرمك يا شيخ عائض".
بدوره، قال الداعية سلمان العودة إن "عائض القرني صديق خاص وشقيق روح، لم أستطع الحديث معه في الفترة الماضية نظرا لظروفه الصحية، ولم أزره الآن لظروف سفري".
وتابع: "أهلي يقولون: نعرف إذا كنت تكلم الشيخ عائض من ضحكك اللي ما نسمعه، ويقولو أيضا: وش الدعوة ما تنبسط إلا مع الشيخ عائض؟".
وأضاف في معرض حديثه عن طرائف القرني: "سألوا الشيخ عائض بعد الحادثة في الفلبين: وش الكتاب الجديد اللي بتألفه بعد (لا تحزن)، قال: (لا تسافر)".
وأكمل قائلا: "في حواره مع قناة الجزيرة يقول الشيخ عائض: إذا لم تصبك حوادث وأمراض وغيرها فتموت وأنت بصحة جيدة".
وأردف قائلا: "مرّة يتندر على نفسه وهو يمدح واحد، حيث يقول: شبهته بالشافعي وأحمد وعائض القرني في الإتقان".
ووفقا لما نقل العودة عن القرني، فإنه "بعد وفاة ابن باز وابن عثيمين، قال: أنا أشعر أنّ الحمل ثقل علي الآن".
وعن محاولة اغتياله، روى العودة أن "القرني قال: بعد اغتيال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حاولت المجموعة ذاتها اغتيال الشيخ عائض القرني لكن الله نجاه".
وتابع: "قلت له: ضع معهم علي بن أبي طالب، فاحتمال تكون الأحداث خارجية أو فارسية".
وبحسب الشيخ سلمان العودة، فإن "هذه الأحداث ورغم قسوتها على النفس، إلا أنها تظهر محبة الناس للدعاة والعلماء والمصلحين وعلى رأسهم الشيخ عائض بشكل غريب".
وختم قائلا: "قلت له: ما زلت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء، وما زلت أنا وقراؤك ننتظر روايتك الجديدة (رصاصة الحياة) التي تستلهم فيها الحدث هذا وتكتبه بأسلوبك الأدبي الجميل".