أعلن
البنك الدولي، الخميس، أنه سيقدم 150 مليون دولار على الفور للمساعدة في مكافحة انتشار فيروس
زيكا في الدول المتضررة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وأضاف البنك الدولي، في بيان، أنه على استعداد لزيادة دعمه إذا ما كانت هناك حاجة لذلك، وأن المبلغ المبدئي تحدد على أساس الطلبات الحالية من الدول المتضررة، وتقييمات من فرق الخبراء التي تم إرسالها لتلك الدول.
كما أصدر البنك الدولي توقعات مبدئية للآثار الاقتصادية للفيروس الذي ينقله البعوض، قائلا إنه يتوقع أن يخفض انتشار المرض الناتج الاقتصادي للمنطقة في 2016 بنحو 3.5 مليار دولار، وهو ما يوازي نسبة 0.06 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ويقدر البنك أن حكومات المنطقة ستخسر مجتمعة 420 مليون دولار من العائدات المالية هذا العام بسبب الفيروس.
وقال البنك، إن المكسيك وكوبا ستشهدان أكبر خسائر هذا العام، وخفض من الناتج الإجمالي المحلي للبلدين 744 مليون دولار و 664 مليون دولار على التوالي، كما توقع البنك أن يتسبب الفيروس في هبوط حاد في قطاع السياحة في منطقة الكاريبي.
وافترضت التوقعات الاقتصادية للبنك أن رد الفعل الدولي على انتشار زيكا سيكون سريعا وجيد التنسيق، وأن الخطر الصحي الأساسي يقع على النساء الحوامل.
وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي في بيان "تحليلاتنا توضح أهمية التحرك العاجل لوقف انتشار فيروس زيكا، وحماية صحة الناس في البلدان التي بها العدوى."
وذكر البنك الدولي أن التمويل المخصص لزيكا سيدعم عددا من الأنشطة المتعلقة بالتصدي للمرض، بما يشمل مراقبة انتشار الفيروس والتعرف على الأشخاص الذين يواجهون خطر العدوى وحملات تنظيم الأسرة ونشر الوعي العام.