اتهم الإعلامي المقرب من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي،
أحمد موسى، نائب رئيس الجمهورية السابق،
محمد البرادعي، بالتآمر على مصر، و"محاولة إسقاط النظام" بتعاون مع الولايات المتحدة والإخوان المسلمين.
وقال خلال تقديمه لبرنامجه "
على مسؤوليتي" الذي يبث عبر فضائية "صدى البلد"، السبت، إن "البرادعي أول من تآمر على مصر، وتواصله مع السفارة الأمريكية لم ينقطع قبل 25 يناير وحتى اللحظة الراهنة".
وأضاف: "البرادعي لم يقدم أي تصرفات تدل على أنه وطني، كما أن سجله حافل بالخيانة والتآمر على مصر".
وأشار موسى إلى أن البرادعي كان على تواصل مع جماعة الإخوان المسلمين، وكان شريكا لهم في التآمر على مصر برعاية أمريكا، مشددا على أن نائب رئيس الجمهورية السابق "كان مع "الإخوان" كجزء من منظومة التآمر على مصر، ومعهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وعمرو حمزاوي وأيمن نور وغيرهم، وكل واحد منهم له دوره الذي يقوم به في محاربة النظام ومحاولة إسقاطه".
وزعم أن أمريكا كانت تخطط بأن يصل البرادعي لرئاسة الجمهورية على أن يكون مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق، محمد بديع، نائبا له.
واتهم مقدم برنامج "على مسؤوليتي" البرادعي بتوصله بمبلغ يقدر بـ950 مليون دولار من السفارة الأمريكية، أثناء توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، وذلك من أجل تنفيذ المخطط الأمريكي، على حد زعمه.
ورد على اتهام البرادعي بأن الدولة تقوم بعمليات "إخفاء قسري"، وقال: "البرادعي يعلم أن جريمة الإخفاء القسري لو ثبتت في أي دولة يحاكم بسببها النظام بالكامل"، وشدد على أن هذا الاتهام ما هو إلا "تآمر على مصر"، الغرض منه "توريط النظام المصري"، وزاد: "لكن الدولة أثبتت بطلان هذه الاتهامات وبالأدلة".