ستيفنس تروي رحلتها مع "الدعارة" الجبرية.. 50 مرة في اليوم
لندن- عربي2121-Jan-1605:22 PM
شارك
اضطرت في أحد الأيام لممارسة الجنس مع 110 رجال في 22 ساعة -تعبيرية
أجبر "تجار رقيق" فتاة تبلغ من العمر 14 سنة على ممارسة الجنس مع ما يقرب من 50 رجلا في اليوم الواحد، وفي أحد الأيام اضطرت لممارسة الجنس مع 110 رجال في 22 ساعة.
ميغان ستيفنس التي تبلغ من العمر 25 سنة حكت في كتاب بعنوان "Bought & Sold"، ما وقع لها قبل 11 سنة حين تعرفت على شاب اسمه جاك لم تكن تعرف أنه "تاجر رقيق".
وحكت ميغان أنها كانت مثل سلعة تماما تباع وتشترى وتجبر على العمل في الشارع وفي بيوت الدعارة، قبل أن تتمكن من الهرب عام 2009.
تقول ميغان إنها كلما تذكرت ما عاشته "أشعر بالغضب من نفسي وبحزن لا يصدق"، مضيفة أنها كانت بمثابة دمية.
انفصل والدا ميغان منذ طفولتها، وكانا مدمنين على الخمر، "أمي كانت رائعة عندما كانت تتوقف عن الشرب"، عندما بلغت ميغان 14 سنة سافرت رفقة والدتها إلى بلدة ساحلية باليونان، وهناك التقت بشاب يدعى جاك.
بعد نهاية العطلة أقنعت ميغان والدتها بالمكوث باليونان لتبقى مع جاك، فأخبرها الأخير أن والدته مصابة بسرطان الدرقية ولا يستطيع تحمل التكاليف الطبية.
تروي ميغان أن جاك انتقل إلى شقة بأثينا وأخذها معه، ليقنعها بالرقص في حانة للعراة، بذريعة جمع المال لدفع تكالية عملية جراحية لوالدته.
تقول ميغان: "لقد كرهت كل دقيقة من كل ليلة رقصت فيها، لم يكن بإمكاني النظر إلى وجوه الرجال الذين كانوا يشاهدوني. ولكن اعتقدت أنني بطلة لأنني أساعد في إنقاذ حياة والدته". بعد أسبوعين، قدم جاك ميغان إلى رجل يدعى ليون، وقال لها: "هذا هو رئيسك الجديد".
أدركت ميغان أن جاك باعها للرجل، بعد أن تحدث معه باللغة اليونانية، وتسلم منه رزمة مطوية من الأوراق النقدية، وتضيف أن ليون خاطبها: "تعرفين ماهية عملك الجديد أليس كذلك؟ هل كنت سعيدة معه؟".
وتابعت الشابة أنه أجبرها على ممارسة الجنس مع محام في مكتبه، وتسلم مقابل ذلك 50 يورو، "توقعت أن يُصدم جاك مما حدث. بدلا من ذلك، قال إنه آسف ووعدني أن هذا الأمر لن يستمر لفترة طويلة، وسينتهي كل شيء بعدما يتمكنان من امتلاك ما يكفي من المال لتأسيس عائلة، وشراء سيارة ومنزل".
بعد ذلك وجدت ميغان نفسها تنتقل من فندق إلى آخر، قبل أن تكتشف أنها حامل في أسبوعها العاشر، فبدأ جاك يضرب بطنها، مما أدى إلى إجهاضها في سن الـ 14، ونادرا ما كان يمرّ يوم من دون أن تتعرض للصفع أو اللكم أو السحل من قبله، وأُجبرت لاحقا على العمل في الشوارع كمومس.
تقول ميغان: "في إحدى المرات، كان علي ممارسة الجنس مع 110 رجال في نوبة واحدة خلال 22 ساعة قبل أن يغلق صاحب بيت الدعارة المكان في وقت مبكر عندما رأى رجال الشرطة قادمين".
واستطردت الشابة أنها كانت تخفي كل ما يقع لها عن والدتها، وعندما تتواصل معها عبر الهاتف، تتظاهر بأنها بخير وتعمل في أحد المقاهي.
في سنة 2009 حاولت ميغان الانتحار، قبل أن تتمكن من الهرب.
بعد تلقيها العلاج وزواجها من رجل التقت به في الكنيسة، مازالت تخاف من جاك: "إنه قوي جدا في رأيي، وليس شخصا واحدا، هم مجموعة وقادرون على إيذاء عائلتي".