تحول
مصلح اجتماعي في إحدى المدن
السعودية من وسيط بين زوجين بينهما خلافات، إلى عريس للزوجة بعد وصول الخلافات للطلاق وتعذر الإصلاح.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية، إن علي الغامدي المتزوج من اثنتين وله العديد من الأبناء والبنات سعى جاهدا للإصلاح بين زوجين متشاجرين في مدينة الباحة بعد طلب والد الفتاة، إلا أن الإشكال بلغ أوجه ووصل الشقاق إلى طرق أبواب الجهات الأمنية والمحاكم.
وأشارت إلى أن محاولات الغامدي فشلت أمام إصرار الزوجة على الانفصال والتمسك بالطلاق، ما دفع زوجها إلى تطليقها.
وقالت الصحيفة، إنه خلال تسليم عضو لجنة الإصلاح صك
الطلاق، أعلمه الأب أن ابنته تقيم معه منذ عام "وعدتها منقضية شرعا منذ فارقها زوجها، طالبا منه البحث لها عن زوج يعوضها عن عذاباتها السابقة".
وأوضحت أن المصلح رد فورا: "ما رأيك في علي؟"، فأجاب الأب: "والنعم ولكن الشور في رأسها"، فدعاها أبوها ورأت العريس وأعلنت موافقتها وتم العقد، فيما سيدشن العريسان اليوم السبت عش الزوجية الأحدث.