سياسة دولية
جنود أتراك يدربون قوات كردية قرب الموصل وبغداد تطالب بسحبهم
اسطنبول – وكالات
05-Dec-15
12:27 AM
شارك
قال مصدر أمني تركي لرويترز، الجمعة، إنه تم نشر مئات من الجنود الأتراك لتدريب جنود عراقيين في منطقة قرب مدينة الموصل بشمال العراق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة. في حين طالبت حكومة بغداد بسحبهم فورا.
واقتحم مقاتلو التنظيم الموصل التي يقطنها أكثر من مليون نسمة في حزيران/ يونيو 2014، وأجلت القوات العراقية مرارا شن هجوم لاستعادة المدينة لخوضها معارك بمناطق أخرى.
وقال المصدر الذي رفض الكشف بدقة عن عدد الجنود الذين تم نشرهم: "الجنود الأتراك وصلوا بعشيقة في قضاء الموصل. إنهم هناك في إطار عمليات تدريب دورية. دخلت كتيبة واحدة إلى المنطقة".
لكن وكالة الأناضول التركية قالت إن تركيا أرسلت 150 جنديا برفقة عدد من الدبابات، الجمعة، إلى منطقة "بعشيقة"، القريبة من مدينة الموصل العراقية، وذلك لاستبدال الوحدة التركية المتمركزة منذ سنتين ونصف هناك.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة في المنطقة، أنّ تركيا أرسلت قرابة 150 جنديا إلى منطقة بعشيقة، عن طريق البر، لاستبدال الوحدة العسكرية المكلفة بتدريب قوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان) منذ عامين ونصف، كما تمّ استقدام ما بين 20 و25 دبابة إلى المنطقة المذكورة، خلال عملية التبديل.
وقال المصدر إن هؤلاء الجنود كانوا بالفعل في إقليم كردستان العراق، ونقلوا للموصل تصحبهم مركبات مدرعة، في خطوة تعلم بها دول التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة.
من جهتها اعتبرت حكومة العبادي في بغداد أن دخول نحو فوج مسلح من القوات التركية إلى محافظة نينوي في شمال البلاد خرق لسيادة العراق، ودعت هذه القوات إلى الانسحاب فورا.
ووصفت وزارة الخارجية العراقية في بيان على التلفزيون الرسمي النشاط التركي بأنه ?"?توغل" ورفضت أي عملية عسكرية لا يتم تنسيقها مع الحكومة الاتحادية في بغداد.
وكان مصدر أمني تركي قد قال يوم الجمعة إن عدة مئات من الجنود الأتراك نُشروا لتدريب القوات العراقية قرب الموصل وهي مدينة يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة واجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية في يوليو تموز 2014.
وقال مسؤول تركي كبير لرويترز: "جنودنا في العراق بالفعل. ذهبت كتيبة إلى هناك. التدريب يجري بالفعل في المنطقة منذ سنتين أو ثلاث سنوات. ما حدث جزء من ذلك التدريب".
ونقلت رويترز عن مسؤلين دفاعيين أمريكيين قولهما، الجمعة، إن الولايات المتحدة على علم بإرسال تركيا مئات الجنود الأتراك لشمال العراق، ولكنهما أوضحا أن تحركها ليس جزءا من أنشطة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
في الوقت ذاته نفت مصادر كردية أن يكون هناك أي تواجد لقوات تركية في بعشيقة.
ونقلت شبكة "رووداو" الكردية عن مسؤول في قوات البيشمركة في منطقة بعشيقة، العميد بهرام عريف ياسين، قوله بأن "هناك بعض المستشارين في القوات التركية يتواجدون في مقر العسكري في بعشيقة، يقومون بتدريب مسلحي الحشد الوطني، وبخلافه لا توجد اي قوات تركية قد دخلت الى مناطق بعشيقة".
ولتركيا علاقات وثيقة مع المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي بشمال العراق، على الرغم من أنها تعتبر الجماعات الكردية السورية على الجانب الآخر من الحدود معادية لمصالحها.
وكانت الولايات المتحدة قالت يوم الثلاثاء الماضي إنها أرسلت قوة جديدة من فرق العمليات الخاصة إلى العراق، لشن غارات ضد الدولة الإسلامية هناك وفي سوريا المجاورة في تصعيد لحملتها ضد التنظيم.
واقتحم مقاتلو التنظيم الموصل التي يقطنها أكثر من مليون نسمة في حزيران/ يونيو 2014، وأجلت القوات العراقية مرارا شن هجوم لاستعادة المدينة لخوضها معارك بمناطق أخرى.
وقال المصدر الذي رفض الكشف بدقة عن عدد الجنود الذين تم نشرهم: "الجنود الأتراك وصلوا بعشيقة في قضاء الموصل. إنهم هناك في إطار عمليات تدريب دورية. دخلت كتيبة واحدة إلى المنطقة".
لكن وكالة الأناضول التركية قالت إن تركيا أرسلت 150 جنديا برفقة عدد من الدبابات، الجمعة، إلى منطقة "بعشيقة"، القريبة من مدينة الموصل العراقية، وذلك لاستبدال الوحدة التركية المتمركزة منذ سنتين ونصف هناك.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة في المنطقة، أنّ تركيا أرسلت قرابة 150 جنديا إلى منطقة بعشيقة، عن طريق البر، لاستبدال الوحدة العسكرية المكلفة بتدريب قوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان) منذ عامين ونصف، كما تمّ استقدام ما بين 20 و25 دبابة إلى المنطقة المذكورة، خلال عملية التبديل.
وقال المصدر إن هؤلاء الجنود كانوا بالفعل في إقليم كردستان العراق، ونقلوا للموصل تصحبهم مركبات مدرعة، في خطوة تعلم بها دول التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة.
من جهتها اعتبرت حكومة العبادي في بغداد أن دخول نحو فوج مسلح من القوات التركية إلى محافظة نينوي في شمال البلاد خرق لسيادة العراق، ودعت هذه القوات إلى الانسحاب فورا.
ووصفت وزارة الخارجية العراقية في بيان على التلفزيون الرسمي النشاط التركي بأنه ?"?توغل" ورفضت أي عملية عسكرية لا يتم تنسيقها مع الحكومة الاتحادية في بغداد.
وكان مصدر أمني تركي قد قال يوم الجمعة إن عدة مئات من الجنود الأتراك نُشروا لتدريب القوات العراقية قرب الموصل وهي مدينة يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة واجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية في يوليو تموز 2014.
وقال مسؤول تركي كبير لرويترز: "جنودنا في العراق بالفعل. ذهبت كتيبة إلى هناك. التدريب يجري بالفعل في المنطقة منذ سنتين أو ثلاث سنوات. ما حدث جزء من ذلك التدريب".
ونقلت رويترز عن مسؤلين دفاعيين أمريكيين قولهما، الجمعة، إن الولايات المتحدة على علم بإرسال تركيا مئات الجنود الأتراك لشمال العراق، ولكنهما أوضحا أن تحركها ليس جزءا من أنشطة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
في الوقت ذاته نفت مصادر كردية أن يكون هناك أي تواجد لقوات تركية في بعشيقة.
ونقلت شبكة "رووداو" الكردية عن مسؤول في قوات البيشمركة في منطقة بعشيقة، العميد بهرام عريف ياسين، قوله بأن "هناك بعض المستشارين في القوات التركية يتواجدون في مقر العسكري في بعشيقة، يقومون بتدريب مسلحي الحشد الوطني، وبخلافه لا توجد اي قوات تركية قد دخلت الى مناطق بعشيقة".
ولتركيا علاقات وثيقة مع المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي بشمال العراق، على الرغم من أنها تعتبر الجماعات الكردية السورية على الجانب الآخر من الحدود معادية لمصالحها.
وكانت الولايات المتحدة قالت يوم الثلاثاء الماضي إنها أرسلت قوة جديدة من فرق العمليات الخاصة إلى العراق، لشن غارات ضد الدولة الإسلامية هناك وفي سوريا المجاورة في تصعيد لحملتها ضد التنظيم.
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
باحثون غربيون يطرحون أسئلة مهمة عن تنظيم الدولة ويجيبون
20-Nov-15 03:46 AM
وكالة إيرانية: تحالف سعودي تركي ضد إيران بعد اتفاق النووي
19-Nov-15 08:25 PM
عمر جيليك: تركيا لا تنوي اقتحام سوريا بريا
19-Nov-15 07:32 PM
