سياسة عربية

مصريون يحذرون من ثورة بسبب التعذيب بأقسام الشرطة (فيديو)

مصر
شهدت مصر شهرا مأساويا في أقسام الشرطة بوفاة سبعة أشخاص في عدة أقسام شرطة على مستوى الجمهورية، بعد احتجازهم لساعات، ليفارقوا الحياة بسبب التعذيب العنيف داخل أقسام الشرطة.

 وحذرت إحدى الطالبات، في حديث لكاميرا "عربي21"، من "استمرار مسلسل التعذيب"، وتوجهت إلى عناصر الأمن متسائلة: "هل نسيتم ما حدث لكم في 25 يناير؟"، لتضيف: "هناك تعذيب شديد داخل السجون، ومشاهد التعذيب أصبحت متداولة، وتنذر بثورة جديدة". ووصفت إحدى السيدات ما يحدث "بأنه سلوك غير آدمي"، وقالت: "عقوبة الإنسان الحبس، وليس التعذيب، وليس معنى أنه مسلوب الإرادة أن تتم إهانته، وتعذيبه". 

ورأى البعض أن نظام حسني مبارك ما زال قائما، وقالت إحدى المواطنات: "نظام مبارك لم يرحل، حتى يعود، بل إنه أصبح أكثر شراسة، ونظام العسكر يشرف على ما يحدث من انتهاكات، ويشجع عليها"، على حد قولها.

حالات الوفاة بسبب التعذيب مؤخرا؛ أعادت إلى الأذهان حادثة مقتل الشاب الإسكندراني خالد سعيد الذي قضى نتيجة التعذيب، قبيل ثورة يناير، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكان مقتله إضافة إلى مقتل الشاب السلفي سيد بلال في أحد أقسام مدينة الإسكندرية أيضا؛ شرارة الثورة التي أطاحت بمبارك.

وأكد آخر أن "التعذيب أصبح سمة عامة للشرطة في بلدنا، ويجب أن يحترم حق الإنسان، والتمتع بإجراءات قانونية، والتواصل مع محاميه، وأهله، ولكن هذا لا يتم الآن". ورأت أخرى أن التعذيب في مصر لم يتوقف منذ 25 يناير "ولكنه زاد بشكل غير مسبوق، بعد الانقلاب العسكري، وأنه لا حقوق للناس في أقسام الشرطة. الجميع مدان، ومعرض لأشد أنواع التعذيب". 

المزيد في التقرير الآتي...