الأمن الأردني يقبض على قتلة رجُلي الشرطة في إربد

أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، في بيان، الأربعاء، أنها أوقفت ثلاثة أشخاص قتلوا شرطيين أردنيين بإطلاق النار عليهما شمال المملكة، موضحة أن التحقيق في القضية كشف أنهم ارتكبوا هذا العمل بدافع "الانتقام" لمقتل شقيق أحدهم.

وقالت المديرية إن "الاشتباه انحصر بثلاثة أشخاص حيث تم ضبط كمية من الذخائر والأدوات الحادة أثناء تفتيش منازلهم، وتبين أن أحدهم شقيق لشخص توفي إثر مداهمة أمنية".

وأضافت أنه تأكد "تورط هذا الشخص والاثنين الآخرين، وهما ابن عم له وصديق لهما، في التخطيط لارتكاب الجريمة وتنفيذها واعترفوا بالتخطيط لقتل أي من رجال الأمن انتقاما لمقتل شقيق الأول".

وتابع البيان بأن الرجال الثلاثة اختبأوا بين الأشجار قرب الطريق العام و"حال مرور الدورية التي تواجد فيها الشرطيان أقدم الجناة على إطلاق النار من سلاح أوتوماتيكي (كلاشينكوف) باتجاه الدورية ولاذوا بالفرار"، مشيرا إلى أنه تم "ضبط السلاح الأتوماتيكي الذي ارتكبت به الجريمة والعثور بدلالة الجناة على الأغلفة الفارغة من موقع الإطلاق".

وقتل النقيب جمال الدراوشة والعريف أسامة الجراروة، منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، إثر إطلاق نار كثيف على مركبتهما في محافظة إربد (89 كلم شمال عمان).

وتقع إربد على مقربة من الحدود السورية، التي غالبا ما تشهد عمليات تسلل، سواء بقصد الالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا أم لتهريب المخدرات.