السيسي يصافح بوتين وهولاند.. فتح لمصر مع روسيا وفرنسا
القاهرة - عربي21 - حسن شراقي01-Dec-1512:01 PM
شارك
الصحافة المصرية - الثلاثاء
بحثت الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء، الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2015، عن أي جانب من جوانب مشاركة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، في قمة المناخ، التي بدأت أعمالها بالعاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، كي تضفي على السيسي مزيدا من الدعاية، فلم تجد سوى ما جاء في الخطاب الذي ألقاه، إلا أن صحفا وجدت ضالتها في صورتين للسيسي، يصافح فيهما - على هامش قمة المناخ - كلا من: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى خرجت صحيفة بمانشيت يقول: "روسيا تصافح مصر وتتجاهل تركيا"، فيما جاءت الثانية مع الرئيس الفرنسي.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، صاحبة المانشيت السابق، فقد "أظهرت كواليس القمة ملامح الخريطة الجديدة لعلاقات روسيا مع كل من مصر وتركيا، حيث التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتصافحا بترحاب بالغ، وذلك لأول مرة منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء نهاية أكتوبر الماضي، وفي ذات الوقت ظهر اتساع رقعة الخلاف بين موسكو وأنقرة على خلفية إسقاط تركيا المقاتلة "سوخوي" الروسية مؤخرا. وأعلن الكرملين أنه من غير المرتقب عقد أى لقاء في باريس على هامش قمة المناخ بين بوتين ونظيره التركي"، وفق الصحيفة.
الصورة نفسها، للمصافحة التي جرت بين السيسي وبوتين، أبرزتها صحيفة "الوطن"، وذلك مع مانشيت يقول: "السيسي في قمة المناخ": التكاتف الدولي السبيل الوحيد لمواجهة الإرهاب.. الرئيس: نطالب باتفاق عادل لخفض حرارة الأرض.. و"الكرملين": "بوتين" لن يلتقي "أردوغان".
وكذلك أبرزت صحيفة "الشروق" الصورة قائلة: 150 دولة وحكومة معا في باريس ضد "إرهاب الاختباس الحراري".. السيسي أمام القمة: "الدول النامية تحتاج إلى 100 مليار دولار بحلول 2020 للتكيف مع التغيرات المناخية".
"الأهرام" أبرزت صورة أخرى لمصافحات السيسي في باريس، ولكنها هذه المرة صورة "الرئيس يصافح نظيره الفرنسي خلال مباحثاتهما أمس"، وفق وصفها، قائلة إن برنامج عمل السيسي شهد أمس نشاطا مكثفا، بدأه بلقاء نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند.
وأبرزت مطالبة السيسي قمة المناخ، بضرورة التوصل إلى اتفاق دولي عادل وواضح، لمواجهة آثار التغيرات المناخية، فقالت الصحيفة في مانشيتها: "الرئيس يطالب "قمة المناخ" باتفاق دولي عادل يراعي المصالح الإفريقية.. السيسي يبحث مع أولاند قضايا المنطقة والتعاون في مكافحة الإرهاب".
الجولة الأخيرة من انتخابات "النواب" تنطلق اليوم
اهتمت صحف الثلاثاء أيضا بإبراز بدء عملية التصويت في جولة الإعادة من المرحلة الثانية والأخيرة لانتخابات مجلس النواب المزمع، اليوم، على أن تجرى على 213 مقعدا من أصل 222 مقعدا، هي إجمالي المقاعد الفردية في محافظات المرحلة الأولى، وعددها 13 محافظة، وذلك بعد نجاح 9 مرشحين في 9 دوائر.
فقال "الشروق" - في مانشيتها -: "الجولة الأخيرة من انتخابات "النواب" تنطلق اليوم.. الإعادة تحسم 213 مقعدا فرديا في 99 دائرة بـ13 محافظة.. والداخلية: جاهزون لحماية البلاد من أي أخطار".
اعتذار الداخلية لا يكفي
حرصت الصحف المصرية على إبراز نفي وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، وجود تعذيب ممنهج في الأقســام أو اختفاء قسري.
وتحت مانشيت يقول: "الداخلية: لا يوجد تعذيب ممنهج في أقسام الشرطة"، قالت صحيفة "اليوم السابع": "في أول تصريحات لــه تعقيبا على بعــض تجاوزات الشــرطة، قال اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، إنــه لا يوجــد تعذيب ممنهج في الأقســام أو اختفاء قسري، والشرطة جهاز سمعته طيبة في مصر"، وفق قوله.
وأضاف الوزير - بحسب "اليوم الســابع" - أنه لا يجب التســرع في معاقبة الضبــاط، لأننا إذا كنا لا نقبل بالظلــم للمواطن، فلن نقبــل بظلم الضابط، واتخاذ إجراء سريع ضده دون الانتهاء من التحقيقات.
وفي السياق نفسه، قالت "الوطن" - في مانشيتها أيضا -: وزير الداخلية: المواطن على دماغي والضباط مش فوق القانون.. عبدالغفار: منفذا هجوم العريش كانا من بين "المختفين قسريا" ثم اتضح أنهما إرهابيان.
لكن "الوفد" رأت في مانشيتها أعلى الترويسة أن: "اعتذار الداخلية لا يكفي.. وإقالة الوزير ليست حلا"، مضيفة: "سياسيون: لابد من محاكمة سريعة للضباط المخطئين وتصحيح فكر المنظومة الأمنية.. عبدالغفار: أقل مواطن "على رأسي".. والضابط المعقد نفسيا لن يكمل مدته"، على حد قوله.