نشرت قناة "سي أن أن" الأمريكية في قناتها على اليوتوب تقريرا عن عبد الحميد أباعود، الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات باريس.
وقال التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إن عبد الحميد سافر إلى سوريا في العام 2014 حيث انضم إلى تنظيم الدولة وأصبح من المقربين من البغدادي، وعليه أصبح من القيادات البارزة في التنظيم.
وذكر أن السلطات البلجيكية داهمت شقة في فيرفييه كانت على ذمة تابعين لتنظيم الدولة، حيث وجدت هناك أسلحة ومواد كميائية بدائية لصناعة متفجرات مشابهة لتلك التي استعملت في هجمات باريس. وقد أدت العملية إلى مقتل إرهابيين واعتقال آخر.
وقال أحد مسؤولي مكافحة الإرهاب في بلجيكا أن أباعود يقود خلية إرهابية تضم 10 أنفار، كانت في المراحل الأخيرة لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة في بلجيكا، وكان يتواصل معها باستمرار من هاتف خلوي في اليونان.كما أشار التقرير إلى أن أبا عود سافر من سوريا إلى أوروبا ثم عاد إلى سوريا دون أن يعتقل.