علي لاريجاني: تنظيم الدولة يملك أسلحة بـ30 مليار دولار
طهران - عربي2121-Oct-1512:07 AM
شارك
لاريجاني قال إن إرهابيي اليوم ليسوا كإرهابيي الأمس (أرشيفية) - أ ف ب
زعم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني، بأن "الهجمات الإرهابية ألقت بظلالها على أمن الطاقة في المنطقة"، مدعيا أن الأسلحة الموجودة تحت تصرف تنظيم الدولة تقدر بـ30 مليار دولار.
وفي كلمة ألقاها الثلاثاء في ملتقى "النفط والطاقة" المنعقد في طهران، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أشار لاريجاني إلى الهجمات في المنطقة، معتبرا أن الإرهاب تحول إلى مشكلة جادة للمنطقة، قائلا إن "الإرهاب خلق الكثير من الاضطرابات الأمنية في المنطقة، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على أمن الطاقة فيها".
وأشار لاريجاني إلى أن ما يعاني منه العراق سببه الأعمال الإرهابية وتنظيم الدولة، مضيفا أن الإرهابيين اليوم ليسوا كما كانوا؛ إذ يحظون بدعم واسع النطاق (من بعض الجهات).
ولفت رئيس البرلمان الإيراني إلى جرائم جماعة تنظيم الدولة، قائلا إن "تنظيم الدولة يمتلك الآن أسلحة تقدر بأكثر من 30 مليار دولار ما يؤدي إلى نشر الإرهاب في المنطقة".
وأشار إلى ماضي الأحداث وظهور الإرهاب وانتشاره خلال العقدين الأخيرين في المنطقة، معتبرا أن "التيارات الإرهابية" شهدت قفزة في النمو الكمي والنوعي خلال هذه الفترة، مضيفا أن "التيارات الإرهابية لم تنتشر فقط في شرق المنطقة ومنها أفغانستان وباكستان، بل انضم الآلاف من العناصر إليها في دول مثل العراق وليبيا".
وأشار لاريجاني إلى أنه "لو استمر المسار الراهن في مكافحة الإرهاب، ولم يتم اتخاذ إجراء عملي مؤثر في الساحة، فمن المتوقع أن ينمو أكثر فأكثر، وبالتالي سيخلق المزيد من التحديات أمام أمن الطاقة"، مؤكدا ضرورة بلورة تحرك دولي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أنه "في ظل الظروف الراهنة ينبغي بلورة تحرك دولي في مواجهة الإرهاب، بإمكانه السيطرة على الأوضاع؛ لأن هذه المواجهة تنتهي إلى أمن الطاقة".
وبشأن سياسة إيران في هذا المجال، قال إن "سياسة بلادنا تكمن في إرساء الأمن الإقليمي المستديم، وهي سياسة تصيب في مصلحة جميع دول المنطقة، وبإمكانها إيجاد أمن الطاقة"، مدعيا بأن "مسؤوليتنا الإسلامية والإنسانية هي إيجاد هذا الأمن الذي يخدم في الوقت ذاته مصالحنا الوطنية".
وأشار إلى دعم إيران للعراق وإقليم كردستان العراق في التصدي لتنظيم الدولة، معتبرا أن استراتيجية إيران هي "استراتيجية الأمن، وهي ليست شعارا فقط".