السجن لسبعة أردنيين بتهمة "الترويج لتنظيم الدولة"

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الاثنين، أحكاما بالسجن راوحت بين عام وثلاثة أعوام بحق سبعة أردنيين أدينوا بتهمة "الترويج لتنظيم الدولة".

وقررت المحكمة في جلستها العلنية سجن خمسة من المتهمين ثلاثة أعوام بتهمة "استخدام الشبكة المعلوماتية ووسائل النشر للترويج لأفكار جماعات إرهابية"، وهي الصيغة المستخدمة للإشارة إلى تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق شاسعة في سوريا والعراق المجاورتين.

وقررت المحكمة سجن اثنين منهم عاما واحدا، بالتهمة ذاتها، وهي "استخدام الشبكة المعلوماتية ووسائل النشر للترويج لأفكار جماعات إرهابية".

وبحسب لوائح الاتهام، فإن المتهمين السبعة "استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتس - آب لدعم تنظيم داعش الإرهابي، من خلال نشر الفيديوهات القتالية والتعليقات والمحادثات والأناشيد والإصدارات الصادرة عن ذلك التنظيم، ومبايعة أبي بكر البغدادي، زعيم التنظيم، على السمع والطاعة".

وأشارت اللوائح إلى التحاق أحد المتهمين بتنظيم الدولة في مدينة حلب السورية هذا العام، ولمدة ثلاثة أيام، قبل أن يعود إلى الأردن، ويبدأ بالترويج للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدد الأردن الذي يقول إنه يستضيف أكثر 1.4 مليون سوري، منهم 600 ألف تم تسجيلهم لاجئين منذ اندلاع الأزمة السورية في آذار/ مارس 2011، إجراءاته على حدوده مع سوريا، واعتقل وسجن عشرات المقاتلين لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك.

وبحسب قيادة التيار السلفي في الأردن، فإن مئات من أنصار التيار يقاتلون في سوريا.

وشددت السلطات الأردنية مؤخرا إجراءاتها الأمنية ضد "الفكر المتطرف" ضمن حملتها ضد تنظيم الدولة.