أصاب عزوف الناخبين عن النزول لانتخابات مجلس النواب في مصر النظام والمرشحين والأحزاب المتنافسه والمتحالفة بإحباط كبير، وهو ما ترجمه البعض بنزع الشرعية عن البرلمان القادم.
كاميرا "
عربي21" رصدت إقبال الناس الضعيف، على لجان ومراكز الاقتراع، في محافظة الجيزة، ويغلب على الناخبين كبار السن والنساء، والتصويت للعصبيات والقبليات، ومرشح المنطقة ومريديه.
وأرجع شباب التقتهم كاميرا "
عربي21" عزوفهم عن التصويت إلى أن صوتهم لن يحدث فارقا في نظام يديره رئيس انقلابي، وبرلمان مرسوم سلفا، ونواب لا يعرفون عنهم شيئا، واستمرار التضييق على الحريات، وخنق الديمقراطية. وقال أحدهم ساخرا:" إن الاستحقاقات الانتخابية تحولت إلى مسرحية، وأن أصواتهم لا قيمة له، وأن النظام يفعل ما يريده".وقالت إحدى المقاطعات :"لا أحد يصدق بجدية الانتخابات الهزلية التي تحدث الآن"، مؤكدة "نحن ننأى بأنفسنا عن المشاركة في مثل هذا الهزل".
فيما أكد آخر "هذا نظام انقلابي، جاء على الدبابة والسلاح، ويرأسه انقلابي لا يعنيه سوى قتل الشباب"، متسائلا "أين الشباب إما تم تصفيتهم أو في السجون". وقال رئيس نادي القضاة، المستشار عبد الله فتحي، في لقاء مع إحدى القنوات الفضائية "إن ضعف الإقبال على الانتخابات البرلمانية، انعكس على حجم المخالفات الانتخابية"، مضيفا "في المجمل لا توجد أي تجاوزات أو خروقات ولا حتى ناخبين".
المزيد في التقرير التالي ...