سياسة عربية

لجنة لكسر الحصار عن غزة تحيي أرواح شهداء أسطول الحرية

اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة - عربي21
حيت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أرواح شهداء أسطول الحرية، وتقدمت بالشكر إلى كل المتضامنين الأحرار الذين شاركوا في الأساطيل التي توجهت نحو غزة لفك الحصار الإسرائيلي عنها.

 وقالت اللجنة في بيات توصلت "عربي21" بنسخة منه، "إننا في (اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة) نحيي شهداء أسطول الحرية التي كانت أرواحهم أقوى من رصاص الغدر، لترعب المعتدي وتقض مضجعه، ولتثبت للعالم بأسره، إن الحق هو الأبقى، وهو السيد والمُذِل -بإذن الله- لكل متجبر غاشم".

وأورد البيان كلمة تقديمية للجنة استنكرت فيها جرائم الاحتلال بحق المشاركين في أسطول الحرية، وقالت" خمسة أعوام مرت على الجريمة النكراء ضد فرسان الحرية الذين واجهوا بأرواحهم الوثابة المشبعة بالإيمان بحق الآخر بالحياة، رصاصات اعتادت اختراق أجساد الأبرياء دون تمييز، رصاصات انطلقت من فوهات بنادق جنود ينتمون لأحد أعتى الجيوش على الأرض، التي أشغلها حرصها الشديد طيلة العقود الماضية على امتلاك أحدث الأسلحة وأشدها فتكا، للإبقاء على تفوقها العسكري، ليشكل الهاجس الذي تنام وتصحو عليه دولة الاحتلال".
 
وأضاف البيان أن "فرسان الحرية، الذين تصدوا لآلة العدوان بأياديهم العارية، كانوا متسلحين بمبادئهم التي لم تقبل السكوت على جور أخيهم الذي يشاركهم السماء والأرض ذاتها، تلك المبادئ التي تعلموا أبجديتها من مدرسة الخير والإنسانية، لتشكل شخصيتهم وتدخل في تكوينهم العقائدي والفكري، لتكون بذلك سلاحهم الذي امتشقوه في وجه المعتدي المتسلح بالبارود والشر والغطرسة والعنصرية التي فاقت كل حدود".
 
 
وقال البيان إن "أرواح شهداء أسطول الحرية غدت نبراسا نهتدي به كمتضامنين نشق طريقنا من أجل حرية من لم يهدأ أنينهم بعد، ومن طالت معاناتهم من أبناء قطاع غزة، الذين يرزحون تحت حصار لم يشهد التاريخ لضراوته وجوره مثيل".
 
وشكرت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" جميع الهيئات واللجان والمنظمات التضامنية والشخصيات التي جعلت من ذكرى انطلاق أسطول الحرية الأول راية يرفعها الأحرار والمتضامنون الإنسانيون، ليكملوا بها المسيرة نحو كسر تام للحصار الجائر على قطاع غزة، ورفع المعاناة بشكل نهائي عن أبنائه.
 
وخصت اللجنة بالشكر المنظمات الصديقة المنضوية تحت لواء تحالف أسطول الحرية الذين يصلون الليل بالنهار لضمان نجاح أسطول الحرية الثالث ووصوله إلى مبتغاه على شواطئ غزة الأبية.