صحافة عربية

الرياض مستاءة من التقارب المصري السوري والتدخل في ليبيا

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
تسلط صحيفة القدس العربي، الضوء على الخلاف حول تأجيل التوقيع على إنشاء القوة العربية المشتركة الأسبوع الماضي في القاهرة، وتقول إنه أثار الكثير من الأسئلة حول العلاقات المصرية السعودية والخليجية، بعد تأكيد أن التأجيل كان بسبب اعتراض سعودي.

وتضيف الصحيفة: "يبدو أن السعودية والدول التي أيدت فكرة عدم التوقيع على قرار القوة العربية المشتركة لا تتفق مع الرؤية المصرية التي ترى ضرورة تشكيل هذه القوة في أقرب وقت، لاستخدامها في إنجاز بعض المهام العسكرية في الدول المجاورة مثل ليبيا".

وتنقل الصحيفة عن مراقبين أن السعودية لا ترى داعيا لتشكيل القوة العربية في هذا الوقت، من دون معرفة الأهداف الحقيقية لقيامها أو إساءة استخدامها من قبل أي من دول المنطقة ضد دولة أخرى كسلاح عربي.

وتشير الصحيفة إلى أن تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "لا مساومة"، كان حاسما عقب مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في مشاورات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما قيل إنه تحالف ثلاثي تقوده الإمارات يحشد لتسوية سياسية في سوريا تتضمن بقاء الرئيس السوري الأسد في الحكم.

وتضيف الصحيفة: "ويذكر المراقبون أن العلاقات المصرية المتينة مع الرئيس السوري ووسائل الدعم المختلفة له من قبل نظام السيسي تعد واحدة من المآخذ السعودية على سياسة مصر، وأنها من الأسباب الرئيسة لإيقاف قرار إنشاء القوة العربية المشتركة التي كانت مصر أكبر داعميه".

وتلفت الصحيفة إلى أن مواقف مصر الأخيرة حيال الحرب في اليمن كانت هي أيضا جزءا من أسباب التباين الأخير بين الرياض والقاهرة.. فرغم إعلان مصر انضمامها إلى التحالف في وقت مبكر، فإنها ظلت مترددة في موقفها، ولم تشارك بفاعلية في عمليات "عاصفة الحزم"، بالإضافة إلى استقبالها بشكل رسمي لوفود تتبع لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ورعاية مباحثات تهدف لتسوية سياسية تبقي على صالح، وهو ما اعتبره مراقبون جزءا من محاولتها لابتزاز السعودية.

ويضيف مراقبون أن لجم السعودية للرغبة المصرية في إنشاء القوة العربية قد يكون انطلق من إدراكها لأهداف مصر التي تدعمها الإمارات للتدخل في الأراضي الليبية وتقوية اللواء خليفة حفتر الذي طلب أكثر من مرة تدخل القوات المصرية في ليبيا تحت غطاء الحرب على التنظيمات الإرهابية، بل ودعا إلى دعم توجهات مصر لإنشاء قوة عربية لهذا الغرض.
 
الملك سلمان إلى واشنطن في موقع أقوى بعد كسر الجمود باليمن
 
في سياق تغطيتها لزيارة العاهل السعودي الملك سلمان لواشنطن، نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مسؤولين أمريكيين سابقين توقعات بأن تخرج القمة بالتزامات طويلة الأمد وترسيخ للتعاون الأمني والاقتصادي الوثيق بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن السفير الأمريكي السابق في اليمن ستيفان سيش، أن توقيت الزيارة، وهي الأولى للملك سلمان إلى واشنطن منذ تسلمه الحكم، يأتي قبل التصويت المتوقع للكونغرس على الاتفاق مع إيران في الـ17 من الشهر الجاري، ويؤكد تلاقي الرؤية الأمريكية-السعودية في دعم الاتفاق ومنع إيران من تطوير سلاح نووي.

وبحسب الصحيفة، فقد رأى سيش، الذي خدم في صنعاء من 2007 إلى 2010 وعمل قبل ذلك في السفارة الأمريكية في سوريا، أن "تطورات المعركة في اليمن ونجاح التحالف العربي بقيادة السعودية في كسر الجمود والتقدم على الأرض يضع الملك سلمان في موقع أقوى".

 وتوقع أن يتطرق البحث في الملف اليمني إلى فرص الحل الدبلوماسي وجهود مسقط في هذا الشأن.
 
الطواف بـ"السكوتر" جائز

 كتبت صحيفة القبس الكويتية، حول تسجيل تداولته صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية لأحد المعتمرين خلال طوافه حول الكعبة باستخدام العجلات (سكوتر كهربائي)، من دون أن يعترضه أحد من لجان الأمن والنظام في الحرم المكي.

وبحسب الصحيفة، فقد أثار هذا المقطع استغراب العديد من المتابعين، معتبرين ذلك نوعا من الاستهزاء بشعائر العمرة، وأثار جدلاً حول استخدام هذه الوسائل في أداء الشعائر الدينية في الحج والعمرة.

وتنقل الصحيفة عن وكيل الرئيس العام لشؤون الخدمات في المسجد الحرام مشهور المنعمي، أن مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قديم، وله أكثر من عام، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا يريدون إثارة الأمور ولفت الانتباه بإعادة نشره.

وأكد المنعمي أن الجهاز أُدخل في الخفاء إلى الطواف في ذلك الوقت، لافتا إلى أنه لا توجد توجيهات لدى الفرق الميدانية التابعة للرئاسة في الحرم لاعتماد هذا الجهاز، ويمنع دخوله في أروقة الحرم.

وأوضح المنعمي أن فكرة "السكوتر" كانت واردة، لكنها لم تعتمد وأُغلق موضوعها.
 
انفجار سيارة مفخخة في حي باللاذقية شهد أكبر تظاهرة ضد سليمان الأسد
 
نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية، تصريحات لناشط إعلامي يدعى أحمد حاج بكري، من ريف اللاذقية، بأن انفجارا وقع بعد ظهر أمس بسيارة مفخخة في حي بوقا بمدينة اللاذقية، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى إضافة إلى وقوع أضرار مادية جراء التفجير.

وأشار حاج بكري في تصريحاته، إلى أن حي بوقا إضافة إلى مدينة بسنادا يعتبران من أكثر المناطق التي شهدت تظاهرات ضد سليمان الأسد ابن عم بشار الأسد، بعد قتله العميد المهندس في قوات النظام حسان الشيخ، أمام أطفاله وزوجته في مدينة اللاذقية.

وتلفت الصحيفة إلى أن هذه المناطق خرج فيها مؤيدون للنظام للتنديد بالجريمة بعد مضي ساعات على حادثة القتل، فيما تزايدت مطالبتهم للنظام بإعدام سليمان احتراما لـ"تضحيات الجيش السوري"، ليجد النظام نفسه في ورطة أمام غضب المؤيدين الذي لم يُشهد له مثيل منذ بدء الثورة في سوريا منتصف آذار/ مارس 2011.

وبحسب الصحيفة، فإنه يعتبر حي بوقا من الأحياء الموالية للنظام في مدينة اللاذقية وأغلب سكانه من الطائفة العلوية، والنسبة الأكبر من شبانه ملتحقون بقوات النظام أو في مليشيا "الدفاع الوطني"، حيث إنه ينتشر السلاح بكثرة داخل الحي. ويتضمن الحي عددا من الأبنية، بينها مركز قيادة الكلية البحرية ومديرية الزراعة، إضافة إلى عدد من الحواجز المنتشرة على أطرافه.