قالت السلطات الفنزويلية، إن شخصا قُتل واعتُقل العشرات في أعقاب
سرقة سوبر ماركت في مدينة سيوداد غوايانا في جنوب شرق
فنزويلا صباح الجمعة.
وذكرت صحيفة كوريرو ديل كاروني المحلية، إن متسوقين كانوا يسعون للحصول على سلع استهلاكية أساسية نادرة من بينها الحليب والأرز والطحين، اقتحموا مخزن سوبر ماركت أمس الجمعة ما دفع المتاجر في المنطقة إلى إغلاق أبوابها.
وقال الرئيس نيكولاس مادورو، إن أعمال العنف تلك متعمدة، وأنحى باللائمة في ذلك على الولايات المتحدة .
وأضاف أن قائد مشاة البحرية الأمريكية في القيادة الجنوبية الجنرال جون كيلي، توقع في شباط/ فبراير حدوث "انفجار داخلي اجتماعي" في فنزويلا في تموز/ يوليو.
وقال مادورو في التلفزيون الرسمي: "كلكم تعرفون أن جنرالا عسكريا أمريكيا لا يتنبأ.. إنه يصدر أمرا والجناح اليميني الفنزويلي المهترئ ينفذ".
وقال كيلي في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في آذار/ مارس، إن فنزويلا ربما ترى بعض التغيير في الزعامة خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف: "لست ضالعا بالتأكيد بأي حال أو شكل أو هيئة مع التخطيط للانقلاب".
وقام الحرس الوطني والشرطة إما بإغلاق المتاجر في المنطقة المحيطة بالمخزن أو بحمايتها أمس الجمعة.
وتنحي الحكومة الفنزويلية منذ فترة طويلة باللائمة على زعماء المعارضة والأعمال التجارية في مشكلات البلاد، قائلة إنهم يشنون "حربا اقتصادية" على الحكومة بدعم من الولايات المتحدة. ويقول منتقدون إن المشكلات تعود إلى فشل النموذج الاقتصادي الذي تقوده الدولة.
وأدى انخفاض أسعار النفط وخلل متزايد في السيطرة على العملة والأسعار، إلى نقص في السلع الاستهلاكية.
وقال حاكم الولاية والعضو في الحزب الاشتراكي الحاكم فرانسيسكو رانغيل، إن عمليات النهب تلك ذات دوافع سياسية.
وقال لمحطة غلوبوفيجن التلفزيونية الحكومية: "وصلت مجموعة من قائدي الدراجات النارية المسلحين وقالوا إنهم سينهبون مؤسسات معينة".
وأضاف: "إنني واثق أنها لم تكن عفوية ولكنها مخططة إلى حد ما بدافع سياسي".