سياسة عربية

التحالف يقصف المقاومة اليمنية بالخطأ والحصيلة 12 قتيلا

المقاومة اعتقدت أن الطائرات لعلي عبد الله صالح - (أرشيفية) أ ف ب
 ذكرت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصفت "خطأ" الاثنين مواقع لقوات موالية لحكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا في جنوب اليمن؛ مما أدى إلى سقوط 12 قتيلا في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية.

وقالت هذه المصادر إن الغارات أصابت مواقع لهذه القوات في محيط قاعدة العند التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في محافظة لحج.

وأضافت أن هذه المواقع تقع في التلال المطلة على قاعدة العند في المنطقة القريبة من ردفان. 

وقال أحد قادة القوات الحكومية لوكالة فرانس برس؛ إن طائرات التحالف شنت غارتين في جبل الزيتون مما أدى إلى "مقتل 12 مقاتلا وجرح ثلاثين آخرين".

من جهتها أكدت المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية في مدينة لحج، أن طائرات قصفت عددا من المواقع التابعة لها في جبهة العند، تسببت في مقتل 12 مقاتلا و إصابة نحو 40 آخرين من قواتها، مساء اليوم الاثنين.

وقال بيان صادر عن المقاومة إن "طائرات جوية مجهولة، حلقت على علو منخفض الاثنين، في منطقة العند بمدينة لحج (جنوب اليمن)، وقصفت جبلي الزيتون ومنيف ومصنع الاسمنت، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلا وجرح أكثر من 40 آخرين من مقاتلي المقاومة".

وشكك بيان المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية أن يكون التحالف العربي الذي تقوده السعودية، متورط في قصف مواقع تابعة لها في جبهة العند بمدينة لحج.

ودعا  البيان إلى التريث وعدم الاستعجال، حتى تستكمل المقاومة التحقيقات في الحادثة والتي ستوضح نتائجها في بيان سيصدر خلال الساعات القادمة.

وأكدت المقاومة في بيانها، "سيطرت قواتها على  كافة المواقع التي استهدفت بقصف طيران مجهول يعتقد أنها تابعة لقوات المخلوع علي عبد الله صالح".

وشددت على "عزمها في مواصلة القتال حتى تحرير قاعدة العند ومدينة لحج وباقي المناطق التي تحتلها مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح".

وتخوض قوات الجيش الموالي للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، معارك ضارية مع الحوثيين والقوات الموالية لهم بالقرب من قاعدة العند الواقعة في مدينة لحج، عقب إعلانها تحرير مدينة عدن الإستراتيجية.

وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات من بدء الهدنة الإنسانية التي أعلنها التحالف بطلب من الرئيس هادي، إلا أن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أعلن أمس الاحد، رفضه لهذه الهدنة، في ظل استمرار المعارك بين القوات المؤيدة لهادي، والحوثيين والقوات الموالية لهم.