احتفت "ولاية نجد"، الفرع السعودي لتنظيم الدولة، بالشاب عبد الله
الرشيد (22 سنة)، بعد إقدامه على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم
الصفيان، قبل أن يتوجه على الفور إلى أحد الحواجز الأمنية قرب سجن الحاير بالرياض، ويفجَّر نفسه.
وقالت "الولاية"، من خلال بيان صدر عنها: "في عملية مزدوجة يسَّرها الله، جندي الخلافة، وفارس التوحيد الغيور، الأخ (أبو عمر النجدي) انطلق ملتحفا حزامه الناسف، وحاملا بندقية رشاشه نحو رأس من رؤوس الردة، أينع وحان قطافه، حيث قام بتصفية خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان في منزله بالسلاح الرشاش".
وتابع البيان: "توجَّه بعدها نحو سجن
الحائر ليفجر حزامه الناسف في حاجر على أحد مداخله، وفيه ما لا يقل عن 15 شرطيا نجسا، فالحمد لله على توفيقه، ونسأل الله لأخينا القبول في زمرة الشهداء".
وختم البيان، برسالة إلى جميع المعتقلين في سجن الحائر وغيره، بأن "الدولة الإسلامية لن تكل ولن تمل حتى تفك أسرهم بإذن الله".
ووفقا لناشطين سعوديين، فإن الشاب عبد الله الرشيد كان يعيش رفقة والدته، تحت رعاية خاله راشد الصفيان، حيث إن والدته مطلّقه منذ زمن.