خلف هجوم انتحاري شنته حركة
الشباب المجاهدين الصومالية، عن مقتل ستة مدنيين بينهم برلماني، وأربعة مقاتلين من المهاجمين، فيما توقعت مصادر طبية ارتفاع الحصيلة.
وقالت الشرطة الصومالية إن ستة مدنيين وأربعة متشددين قتلوا، الجمعة، حين هاجم مقاتلو حركة الشباب
فندق ويهليا في وسط العاصمة
مقديشو.
وقال عمر علي الضابط بالشرطة من محيط الفندق، "قتل ثلاثة مقاتلين بالرصاص وفجر آخر نفسه داخل السيارة الملغومة التي صدمت البوابة. العملية هناك انتهت. حتى الآن نعلم أن ستة مدنيين قتلوا."
وكانت مصادر طبية قد قالت إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون بجروح، بينهم نائب في البرلمان الصومالي، في هجومين مزدوجين استهدفا فندقين (أحدهما قرب قصر الرئاسة) في العاصمة مقديشو، في وقت سابق بحسب شهود عيان.
وأفاد مصدر أمني (فضل عدم الكشف عن هويته) أن الهجوم الذي استهدف فندق "وهلية" تسبب بمقتل نحو ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة نائب في البرلمان صومالي، لم يذكر إسمه.
وفي وقت سابق أعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم على الفندق، وقالت إنها تحاصر فندقا آخر بالمدينة، ولم ترد تفاصيل عما حدث في الفندق الثاني.
وأضاف المصدر أن الهجوم كان قويا، واستهدف المدخل الخلفي للفندق، مشيرا أن الاشتباكات متواصلة.
وأفاد مصدر طبي أن الطواقم الطبية نقلت ستة جرحى، أصيبوا جراء الهجومين المزدوجين، اللذين استهدفا فندقي "وهلية"، و"سياد".
وسبق أن قال شهود عيان إن الانفجار الأول، وقع عند المدخل الخلفي لفندق وهلية، أعقبه اقتحام مسحلين الفندق، حيث تدور اشتباكات بين المهاجمين وحراس الفندق.
بينما أفاد شهود آخرين، أن الهجوم الثاني استهدف فندق سياد، القريب من القصر الرئاسي، مشيرين أن مجموعة مسلحة تسللت إلى الفندق، بعد تفجير سيارة مفخخة، عند مدخله.