تباينت ردود الأفعال
السعودية حول قرار رجل الأعمال الشهير، الأمير
الوليد بن طلال، بالتبرع بكامل ثروته التي تبلغ 32 مليار
دولار، بهدف تمويل مشاريع إنسانية واقتصادية بعد وفاته.
فبينما رأى مغردون أن إعلان الوليد بن طلال لهذا الشيء يدخل في باب "الرياء"، و"التفاخر"، قال آخرون إن "خطوة الوليد ممتازة، وتشجّع بقية كبار التجار على الحذو حذوه، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".
وقال المغرّد الشهير، خالد العلكمي: "الأفضل من وعد التبرع المستقبلي بناء مزيد من الوحدات السكنية، ومراكز أطفال توحد في كل منطقة، الله يجزاك خير"، وأضاف: "تظل خطوة الوليد ملهمة وتستحق الثناء، وأتمنى أن يحاكيه فيها باقي التجار".
وأضاف المفكر سعيد الغامدي: "فليتبرع بفكاك رقبته من ذنوب قنوات الإفساد، فالتبرع بالمال مستحب ومنع الفساد واجب، (إنما يتقبل الله من المتقين)"، في إشارة إلى أن الوليد بن طلال يملك العديد من فضائيات "الأغاني"، و"الأفلام".
المغرد تركي الغريري، قال: "الله يتقبل منا ومنه صالح الأعمال، ليته يتبرع بقنوات روتانا وتصبح قنوات لدعم العمل الخيري والإنساني".
وقال الإعلامي بدر الشمري: "تشكر على نية الخير بالتبرع! لكن لماذا لا تكون الآن، وعلى المحتاجين من أبناء الوطن، ولو بجزء بسيط من ثروتك".