شكك نشطاء برواية الداخلية المصرية حول اغتيال ثلاثة عشر قياديا من جماعة الإخوان، وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الدلالات على عدم صحة هذه الرواية، بحسب نشطاء مصريين.
وزعمت وزارة الداخلية أن القيادات الذين تواجدوا في شقة بمنطقة 6 أكتوبر هاجموا الشرطة بالأسلحة النارية عند محاولتها القبض عليهم، وأظهرت صورا لبعضهم وبجانبهم أسلحة أوتوماتيكية، للتأكيد على صحة هذه المزاعم.
ولكن الصور التي نشرت في صفحة وزارة الداخلية على "فيسبوك" أظهرت أسلحة "ميري"، بحسب نشطاء، وهي أسلحة لا يمتلكها إلا أعضاء أجهزة الأمن، كما أن واجهة العمارة التي تضم الشقة التي تمت فيها عملية الاغتيال ظهرت في صور وزارة الداخلية سليمة تماما، ولا يظهر عليها أي آثار لإطلاق نار، فيما أظهرت صور أخرى الشقة التي قتل فيها القياديون من الداخل دون أن يظهر فيها علامات لحدوث اشتباك، وهو ما يفند مزاعم وزارة الداخلية.
ونشرت عائلات الضحايا صورا لاثنين منهم، هما عبد الفتاح محمد وجمال خليفة، تظهر أن أصابعهم استخدمت لأخذ "بصمات" من قبل الشرطة، حيث اعتبر النشطاء هذه البصمات دليلا على أن الشرطة اعتقلتهم في البداية، وأجبرتهم على "البصم" على شيء ما غير معروف، قبل أن تقتلهم بضرب الرصاص من الخلف، حسب ما تظهر الصور، وتصورهم بجانب الأسلحة الميري لتأييد مزاعمها بحصول مواجهة بينهم وبين الشرطة.
صورة تظهر البصمات على أصابع القيادي في الإخوان عبد الفتاح محمد:
صورة تظهر البصمات على أصابع الضحية جمال خليفة
العمارة التي قتل فيها قادة الإخوان، دون أي علامات على واجهتها تظهر حصول اشتباك
أسلحة "ميري" بجانب الضحايا.. ولا آثار لاشتباكات على أثاث الشقة