طالبت
جبهة علماء ضد الانقلاب في مصر بضرورة فحص بحوث
مفتي مصر شوقي علام، وبحوث ترقيته العلمية لما بعد الدكتوراه (الماجستير والدكتوراه)، وقالت إنه لا يليق بهذا المنصب من تورط في
سرقات علمية.
وقالت إنه بذلك يسيء للمنصب " فضلا عن تصديقاته على أحكام الإعدام الباغية، والتي كانت سببا قدريّا في فضائحه تلك".
واستنكر بيان للجبهة السرقات العلمية التي تورط فيها مفتي مصر، من سيد قطب ومن الداعية سلمان العودة، و من كتاب "منهج التيسير المعاصر"، لصاحبه عبد الله بن إبراهيم الطويل.
واعتبرت الجبهة ما قاله المفتي في تبريره لسرقاته من سيد قطب وغيره، "والاتهامات المرسلة التي قالها في هذا الصدد" دليل انحيازه لسلطة الانقلاب "وداعم للسفاحين ومنتهكي الأعراض، وهذا سيفقد دار الإفتاء المصرية البقية الباقية من ثقة عند بعض الناس، إن كانت لا تزال لها بقية".
وأشارت الجبهة إلى أن المفتي لو كانت عنده "أدنى مسؤولية وأقل مروءة ورجولة وشرف" لقدم استقالته على الفور بعد انكشاف سرقاته، "التي تمثل تجريسا لدار الإفتاء وتاريخها، وفضيحة له هو على الوجه الشخصي".