هبطت معظم البورصات العربية، في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، مع تعرضها إلى عمليات بيع هدفها جني الأرباح، فيما صعدت بورصتا أبوظبي وقطر، بفعل عمليات شراء محدودة على
الأسهم القيادية.
وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لد بنك الكويت الوطني: "غلب التراجع على أداء أغلب البورصات العربية، مع تضررها من تقلب أسعار النفط في الأسواق العالمية".
وخلال الأسبوع الماضي، انخفضت عقود خام القياس الدولي، مزيج برنت تسليم 15 آب/ أغسطس، بنسبة 1.3% إلى 63.02 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي، تسليم 15 تموز/ يوليو بنسبة 0.5% إلى 59.61 دولار للبرميل.
وأضاف الأعصر، في اتصال هاتفي مع "الأناضول"، أن "التوقعات ترجح استقرار أداء الأسواق في الجلسات القادمة، وحتى نهاية شهر رمضان، في ظل عزوف وإحجام المستثمرين عن التداولات".
وفى الإمارات، صعد مؤشر العاصمة أبوظبي بنسبة 0.37% إلى 4572.02 نقطة، مدعوما بصعود أسهم قطاعي البنوك والاتصالات، فيما انخفضت قيم التداولات بنحو ملحوظ، لتصل إلى 545.9 مليون درهم (148.6 مليون دولار).
وصعد قطاع البنوك بنسبة 0.2%، مدعوما في الأساس بارتفاع سهم "بنك الخليج الأول"، ذي الثقل النسبي فى المؤشر الرئيس، بنسبة 0.33% .
وارتفع سهم بنك "أبوظبي الوطني" بنسبة 0.94%، بعدما أعلن عن إطلاق سندات إضافية بدون أجل لدعم الشق الأول من رأس المال بقيمة 750 مليون دولار.
وقال أبوظبي الوطني، في بيان الأسبوع الماضي، إن هذه السندات ستساهم في تعزيز مكانة رأس مال البنك بهدف الحفاظ على قوة وضعه المالي وتحقيق أهدافه التوسعية.
وهبطت بورصة دبي المجاورة بنسبة 0.22%، بعد صعودها على مدار الأسبوعين الماضيين، ووصل مؤشرها إلى 4063.88 نقطة وسط تدنٍ ملحوظ في مستويات السيولة.
وانخفض السهمان القياديان "بنك الإمارات دي الوطني" و"أرابتك" بنحو 2.6% و 2.4% على التوالي.
وتراجع أيضا سهم "دبي للاستثمار" أكثر من 0.3%.
وقالت شركة زجاج القابضة، التابعة لمجموعة دبي للاستثمار، إنها تخطط الدخول إلى أسواق جديدة خلال الأشهر المقبلة، تشمل الهند وشرق إفريقيا وجنوب إفريقيا وتركيا، بالإضافة إلى وجودها في الخليج والشرق الأوسط.
وجاءت بورصة الكويت على رأس الخاسرين، مع تراجع مؤشرها السعري بنسبة 0.73% إلى 6237.19 نقطة، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة أكثر من 768 مليون دينار (2.5 مليار دولار) مع استمرار عمليات جني الأرباح على الأسهم الصغيرة وبعض الأسهم القيادية.
وانخفضت بورصة مصر بنسبة 0.58% إلى 8576.71 نقطة، مع تعرض أسهمها القيادية إلى عمليات بيع مقننة من قبل المصريين والعرب، قابلها عمليات شرائية من قبل الأجانب.
وقد حقق المستثمرون العرب والمصريون، صافي بيعي بنحو 53.5 مليون (7 ملايين دولار) و29.8 مليون جنيه (3.9 مليون دولار) على الترتيب، فيما بلغ صافي شراء الأجانب أكثر من 83 مليون جنيه (10.8 مليون دولار) .
وهبطت بورصة مسقط بنسبة 0.41% إلى 6455.44 نقطة، بعد صعودها على مدار الخمسة أسابيع الماضية، وجاء التراجع بضغط من هبوط أسهم القطاع الصناعي، مع تعرضها إلى عمليات بيع مكثفة.
وفى السعودية، انخفض المؤشر الرئيس "تاسي" بنسبة 0.13% إلى 9505.74 نقطة، وسط أداء ضعيف لغالبية الأسهم القيادية، خاصة في قطاعي البنوك والصناعات البتروكيماوية.
وبدأت السوق السعودية، الاثنين، بفتح أبوابها رسميا أمام المستثمرين الأجانب المؤهلين لتداول الأسهم في أكبر بورصة في العالم العربي، والتي تصل قيمتها السوقية إلى نحو 500 مليار دولار.
وتنص اللوائح السعودية على أنه لا يحق للمستثمر الأجنبي امتلاك أكثر من 5% من أسهم أي شركة مدرجة، كما أنه يشترط ليصبح المستثمر الأجنبي مؤهلا للتداول أن تكون لديه خبرة خمس سنوات على الأقل، وأن يدير استثمارات لا تقل قيمتها عن خمسة مليارات دولار.
وفي الاتجاه نفسه، تراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.07% بفعل هبوط أسهم القطاع المالي، فيما هبطت بورصة البحرين بنسبة 0.05% .
في المقابل، صعدت بورصة
قطر بنسبة 0.15% إلى 11897.95 نقطة مدعومة بصعود أسهم قطاعات العقارات والصناعات والبنوك.
وفي ما يأتي أداء الأسواق العربية خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت:
- أبو ظبي: بنسبة 0.37% إلى 4572.02 نقطة.
- قطر: بنسبة 0.15% إلى 11897.95 نقطة.
فيما انخفضت أسواق:
- الكويت: بنسبة 0.73% إلى 6237.19 نقطة.
- مصر: بنسبة 0.58% إلى 8576.71 نقطة.
- مسقط: بنسبة 0.41% إلي 6455.44 نقطة.
- دبي: بنسبة 0.22% إلى 4063.88 نقطة.
- السعودية: بنسبة 0.13% إلى 9505.74 نقطة.
- الأردن: بنسبة 0.07% إلى 2153.25 نقطة.
- البحرين: بنسبة 0.05% إلى 1366.94 نقطة.