قتل ما لا يقل عن 27 شخصا من قوات النظام السوري والموالين له، بالإضافة إلى 20 آخرين من مقاتلي تنظيم الدولة في اشتباكات جرت بينهم في محيط مدينة الحسكة السورية، تقدم بعدها تنظيم الدولة إلى مشارف المدينة وسيطر على نقاط عسكرية عدة بينها سجن الأحداث.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس إن "الاشتباكات العنيفة ترافقت مع قصف عنيف من قبل قوات النظام وقصف للطيران الحربي والمروحي على مناطق الاشتباك"، وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف عنيف من قبل قوات النظام وقصف للطيران الحربي والمروحي على مناطق الاشتباك.
وبات مقاتلو التنظيم، وفق المرصد، على "بعد 500 متر تقريبا من مداخل المدينة بعد الاشتباكات التي استمرت لساعات".
ومدينة الحسكة مقسمة إلى مناطق تسيطر عليها بشكل منفصل حكومة بشار الأسد وإدارة كردية تتلقى وحدات حماية الشعب التابعة لها والمنظمة، بشكل جيد، دعما جويا من التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يشن ضربات جوية على تنظيم الدولة.
وقال موقع "درر شامية" المعارض، إن تنظيم الدولة استهدف مواقع لقوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـ YPG في حاجزَيْ أم الدبس والحلو في ريف مدينة رأس العين بريف الحسكة بسيارتين مفخختين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصرهم، وتم نقلهم إلى مشافي مدينة رأس العين.
وأكد موقع "رووداو" الكردي أن تنظيم الدولة، سيطر على محطة الكهرباء الكائنة في المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة.
وقال مصدر حكومي إن "الاشتباكات والهجوم الانتحاري الذي شنه تنظيم
داعش على محطة الكهرباء الرئيسية جنوب مدينة الحسكة مساء الاربعاء، تسبب في إلحاق أضرار في المحطة، ما أدى إلى توقفها عن الخدمة".
وبسيطرته على المحطة الكهربائية، قال "رووداو" إن التنظيم أصبح على بعد كيلو متر واحد من مدخل الحسكة الجنوبي (دوار بانوراما)، الذي يمثل آخر خط دفاع للنظام عن المدينة.