أعلنت جماعة "
المرابطون" التي تنشط في الساحل والصحراء في المغرب العربي، مساء الأربعاء، مبايعتها أمير
تنظيم الدولة "أبا بكر البغدادي"، داعية جميع الحركات "الجهادية" في المنطقة لمبايعته من أجل ما أسمته "توحيد كلمة المسلمين".
وقال عدنان
أبو الوليد الصحراوي، في تسجيل صوتي نشرته وكالة الأخبار الموريتانية التي دأبت الجماعة على بث بياناتها عبرها، إن قرار المبايعة جاء "لتوحيد كلمة المسلمين، ورص صفوفهم أمام أعداء الدين".
وختم الصحراوي كلمته المقتضبة بالإعلان عن نفسه لأول مرة، أميرا لتنظيم "المرابطون".
وينظر إلى جماعة "المرابطون" على أنها الأقوى عسكريا من بين التنظيمات "الجهادية" بمنطقة الساحل الإفريقي، التي تنشط فيها العديد من الجماعات القريبة من فرع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
يشار إلى أن جماعة "المرابطون" تشكلت نتيجة اندماج جماعتي "التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" و"الملثمون" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، أحد الجهاديين التاريخيين في منطقة المغرب والساحل.