تحاول المملكة العربية
السعودية والكويت منع إغلاق "
حقل الوفرة"
النفطي المشترك بين البلدين، مع قرب انتهاء المهلة التي أعلنتها شركة "شيفرون السعودية" للانسحاب من الإنتاج خلال الساعات المقبلة.
وذكرت صحيفة "الراي"
الكويتية أن الساعات الـ48 ستكون حاسمة، وهناك مساعٍ جديّة لتأجيل القرار السعودي وإتاحة المجال للمفاوضات، تفاديا لتوقف كامل الإنتاج النفطي المشترك في المنطقة المقسومة بين البلدين للمرّة الأولى منذ عقود، وفقا للصحيفة.
وتابعت صحيفة "الراي": "الجانب الكويتي لن يتجه على الأرجح إلى الإنتاج من جانب واحد في حال نفذت السعودية قرارها بوقف الإنتاج، تجنبا لمزيد من التصعيد".
ووفقا للصحيفة فإن خطوة الكويت بعدم الإنتاج من جانب واحد، تأتي على أمل أن تتوصل المفاوضات بين البلدين إلى حل للخلافات التي تفاقمت في الأشهر الماضية، مع إغلاق حقل
الخفجي المشترك.
يشار إلى أن شركة "شيفرون العربية السعودية" أبلغت حكومة الكويت رسميا بأن يوم 9 آيار/ مايو أي قبل يومين، هو آخر يوم عمل في الحقل.
وأشارت "الراي" إلى أن العمل في حقل الوفرة ظل حتى الأمس يسير بمعدلاته الطبيعية، وتابعت: "على الرغم من أن إغلاق الحقل يتطلب نظريا قرارا من مدير الحقل الكويتي، إلا أن واقع الأمر يشير إلى صعوبة الاستمرار في الإنتاج من دون الجانب السعودي".
وأوضحت "الراي" أن إغلاق حقل الوفرة يمثل خسارة أقسى للكويت منه للسعودية، ستعكس تراجعا في إيرادات الميزانية العامة، تضاف إلى خسائر إغلاق الخفجي منذ نحو 200 يوم، وفقا للصحيفة.