توعد "
جيش اليرموك"، أحد أكبر فصائل "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش السوري الحر في منطقة
درعا بـ"سحق"، ودحر
تنظيم الدولة في حال دخل إلى مناطق جنوبي
سوريا.
وفي بيان صادر عنه اطلعت عليه "عربي21"، أعلن "جيش اليرموك" عن جاهزيته القصوى لـ"قطع أي يد تتبع لتنظيم الدولة تحاول أن تمتد إلى درعا".
واتهم البيان تنظيم الدولة بـ"العمالة" لنظام الأسد، معتبرين أن النظام ذاته هو من وجه التنظيم للتحرك في درعا بعد الانتصارات المتوالية التي حققها الثوار في بصرى الشام، وبصرى الحرير، وغيرها.
وتابع البيان: "كعادته في باقي المناطق، لم يلتف على هذا التنظيم إلا حثالة الناس، وأعداء المجتمع، فيعلنون عن وصول دولتهم المزعومة إلى حوران الأبية بقتل قيادي في الجيش الحر وعدد من مرافقيه".
وختم البيان: "وإننا في جيش اليرموك سنضرب هؤلاء البغاة بيد من حديد حتى نستأصل شأفتهم ونبيد خضراءهم، انتصارا لثورتنا المباركة، واستمرارا لتطهير بلدنا من الظلم والعدوان".
وتأتي تهديدات "جيش اليرموك" في الوقت الذي أطلق فيه قيادات وعناصر من جبهة النصرة في درعا هاشتاج "خوارج حوران ينصرون إيران"، طالبوا فيه بدحر أي شخص ينتمي ولو فكريا لتنظيم الدولة في درعا، مبررين ذلك بأن التنظيم أصبح يخدم المشروع الإيراني في سوريا.