قتل 11 شخصا بينهم خمسة شرطيين، الأحد، جراء
هجوم مسلح وتفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية
بغداد، بحسب ضابط في الشرطة العراقية.
وقال ضابط بالشرطة العراقية، طلب عدم نشر اسمه، لوكالة الأناضول، إن "مجهولين فتحوا نيران أسلحة مزودة بكواتم للصوت تجاه حاجز أمني يحرسه أفراد الشرطة عند مدخل منطقة الأمين، شرقي بغداد".
وأضاف المصدر أن "أربعة من أفراد الشرطة قتلوا، وأصيب خامس في الهجوم". فيما قتل شرطي آخر وأصيب خمسة آخرون بجروح في أثناء تفتيش دورية تابعة للشرطة الداخلية منزلا ملغوما في منطقة "الشاخة 3" التابعة لمنطقة اللطيفية جنوبي بغداد، بحسب المصدر ذاته.
وقال الضابط العراقي: "انفجرت قنبلة محلية الصنع على مقربة من سوق شعبي في منطقة سبع البور شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح".
وأشار إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح في انفجار قنبلة ثانية في منطقة سويب (جنوب غربي بغداد).
في السياق ذاته، أفاد المتحدث بمقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح بانفجار قنبلة ثالثة على مقربة من سوق لبيع الخضار والفواكه في حي أبو دشير بمنطقة الدورة جنوبي بغداد.
يشار إلى أن
التفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى أضحت ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين، ما يؤدي لسقوط ضحايا.
وقال مسؤولون عراقيون، إن
تنظيم الدولة يقف وراء العديد من الهجمات والتفجيرات التي وقعت في العراق.
وزاد خطر تنظيم الدولة وقوتهم بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها إلى جانب أراض يسيطرون عليها في سوريا.
واستعادت القوات العراقية، الثلاثاء الماضي، بمساندة ميليشيات شيعية وغارات التحالف الدولي، مدينة تكريت، وتستعد لشن حملات عسكرية لطرد أتباع تنظيم الدولة من محافظتي الأنبار ونينوى، غربي العراق.