عاد مقاتلون سوريون من أبناء مدينة إدلب إلى منازلهم وسط المدينة بعد غيابهم عنها لأكثر من ثلاث سنوات، حيث كانت تسيطر عليها قوات النظام السوري إلى حين تحريرها بالكامل من قبل "جيش الفتح" قبل يومين.
وبثت شبكة مراسلي "المنارة البيضاء" التابعة لتنظيم جبهة النصرة إحدى مكونات "جيش الفتح" فيديو يظهر لحظة دخول عدد من أبناء مدينة إدلب، كانوا يقاتلون تحت راية التنظيم إلى منازلهم بعد غيابهم القسري عنها لأكثر من ثلاث سنوات.
وأظهر الفيديو لحظات الفرح بين المقاتلين وذويهم وجيرانهم الذين التم شملهم لأول مرة في العهد الجديد لمدينة إدلب، والذي بدأ منذ يومين فقط، حيث خلت المدينة لأول مرة منذ بداية الثورة من أي وجود لقوات النظام.
وقال أحد مقاتلي جبهة النصرة: "الحمدلله لأول مرة من أربع سنوات بدخل حارتي، اشهدوا يا عالم هذا بيتي وهاي حارتي، وهاي تراب بلدنا، تراب سوريا، هذا بلدنا، بإذن الله بدنا نحررها ونحكم فيها بالإسلام، نحن بلد مسلم".
وبثت حركة أحرار الشام الإسلامية المشاركة أيضاً في "جيش الفتح" فيديو مماثلا، يظهر وصول أحد مقاتلي الحركة إلى منزله الذي غاب عنه لسنوات، وسط تعالي أصوات الزغاريد من والدته وعدد من نساء المدينة فرحاً بالتحرير.
وقال المقاتل: "صرلي تقريبا ثلاث سنوات ما دخلت بيتي ولا زرت حارتي، بسبب أن الشبيحة كانوا هنا ولكن الآن إدلب نظفناها من الشبيحة، بحمد وفضل من الله".