سياسة عربية

سامراء تشهد فلتانا أمنيا عقب دخول المليشيات الشيعية

الميزان: مدينة سامراء تعيش أسوأ أيامها في ظل تواجد مليشيا الحشد الشعبي - أ ف ب
تشهد مدينة سامراء العراقية فلتانا أمنيا غير مسبوق، عقب اتساع حالات الخطف والقتل والسرقة في المدينة التابعة لمحافظة صلاح الدين.

ونشر العديد من  النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لعصيان مدني، بعد الحالة الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها المدينة منذ دخول مليشيات الحشد الشعبي العراقية.

ونقلت شبكة "رووداو" عن مصدر أمني قوله، إن "الشرطة العراقية عثرت الثلاثاء على جثة رجل مجهول الهوية مرمية بالقرب من الملعب الجديد جنوب مدينة سامراء"، موضحا أن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الجريمة تمت بدافع سرقة سيارة الضحية من قبل عناصر مسلحين".

وكان العديد من أصحاب محلات الصياغة والصيرفة أغلقوا متاجرهم، عقب اختطاف اثنين منهم، وطالبوا القادة الأمنيين بتوفير الحماية لهم حتى يعودوا لعملهم.

ونقل موقع قناة "الشرقية" نبأ اغتيال مسلحين ينتمون إلى مليشيات وافدة إلى مدينة سامراء، لسائق سيارة بعد سرقة سيارته جنوب المدينة، في حادثة هي الخامسة من نوعها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بحسب الموقع.

وقال السياسي العراقي ناجح الميزان، إن "مدينة سامراء تعيش حاليا أسوأ أيامها في ظل تواجد مليشيا الحشد الشعبي، حيث اتسعت عمليات القتل والاختطاف وسرقة السيارات ومحلات الصيرفة".

ورجح الميزان قيام سكان سامراء بعصيان مدني إثر انهيار الوضع الأمني وتنامي دور العصابات المسلحة، مشيرا إلى أن "نحو 50 متجرا للصرافة ستغلق أبوابها احتجاجا على مقتل تسعة أشخاص من قبل مليشيات مسلحة بعد سرقة محالهم الأسبوع الماضي".

وتقع مدينة سامراء على بعد 40 كم جنوبي مدينة تكريت (مركز محافظة صلاح الدين) التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" منذ الصيف الماضي.