قال المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة أبو محمد
العدناني إن قوات التحالف الدولي استنزفت أكثر من سبعين بالمئة من قواتها الجوية والبحرية في حربها ضد التنظيم.
وأوضح العدناني، خلال كلمة جديدة بثتها مؤسسة "الفرقان" الإعلامية، وحملت اسم "فيَقتلون ويُقتلون"، أن قوة تنظيم الدولة تزداد يوماً بعد يوم.
وأضاف العدناني: "تمضي الدولة ثابتة وحدها ضد دول العالم، حيث تحالفت دول العرب مع أمريكا والغرب لرفضهم قيام خلافة إسلامية بين أراضيهم".
وتابع: "متيقنون أن الله معنا، وسنعيد ماضي الإسلام ومعاركه العريقة كنهاوند وعين جالوت، والفلوجة وغيرها".
وسخر العدناني من الجيش العراقي والتحالف الدولي بقوله: "انتصرنا يوم أصبح البنتاغون يعدّ انسحاب المجاهدين من عين الإسلام في معارك الكر والفر نصراً".
وأعلن العدناني أن زعيم التنظيم أبا بكر البغدادي قبل بيعة أبي بكر شيكاو زعيم جماعة "بوكو حرام"، داعياً جميع المسلمين إلى النفير لغرب أفريقيا التي أصبحت تحت ظل "الخلافة"، وفق قوله.
وخيَّر العدناني الأمريكيين المتواجدين في الدول التي تشهد تواجدا لتنظيم الدولة بين الدخول في الإسلام، أو دفع الجزية، مهدداً إياهم بالذبح في حال امتناعهم عن أحد الخيارين.
وأضاف: "ستعضون أصابع الندم قريباً، فلن تستطيعوا وقف الخلافة مهما حشدتم ومكرتم، فأمة محمد ولود، قسما برب العزة ستهزمون".
وبحسب العدناني، فإن تنظيم الدولة انتصر لعدة أسباب منها: "الصدع بالتوحيد والولاء والبراء من الكفار، وتطبيق الحدود، وكسر الأصنام".
وتحدث العدناني عن تنصيب البغدادي خليفة للمسلمين، قائلاً: "لقد انتصرنا يوم كسرنا صناديق الانتخاب، ونصبنا الخليفة بصناديق الذخيرة وضرب الرقاب".
وقال العدناني إن جنود تنظيم الدولة لا يبالون ولا يهابون من القتل، مؤكداً أنهم يسعون إليه بشرط أن يكون في سبيل الله، وفق قوله.
ودعا العدناني جميع المسلمين في دول العالم إلى السفر نحو "ولايات
الدولة الإسلامية" المتوزعة في شتى بقاع المعمورة، مبيناً أنه "لا عزة ولا كرامة للمسلمين إلا هنا في أرض الخلافة"، وفق تعبيره.
وختم العدناني كلمته الصوتية بقوله: "لئن كنتم تطمحون في الموصل أو جرابلس أو درنة أو غابة في أدغال نيجريا أو السيطرة على عشش في صحراء سيناء، فإننا نريد باريس قبل روما، ونريد كابول كراتشي، والرياض، وعمّان، وأبو ظبي وغيرها".