سياسة دولية
"بي بي سي" تكشف هوية "الجهادي جون" ذباح الرهائن
عمان – عربي21
26-Feb-15
02:19 PM
شارك
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن هوية شخصية جون الذي يظهر في تسجيلات تنظيم الدولة وهو يذبح بعض الرهائن.
وظهر المسلح الملثم في لقطات فيديو بثها تنظيم الدولة الإسلامية لذبح بعض الرهائن الغربيين. وقالت "بي بي سي" إن اسم المسلح الملثم التابع لتنظيم الدولة، والمعروف باسم "الجهادي جون"، هو محمد إموازي، وهو بريطاني، يعتقد أنه من غرب لندن، وكانت الجهات الأمنية البريطانية على علم به.
ولم تكشف تلك الجهات النقاب عن اسمه في وقت سابق لأسباب تتعلق بعملياتها، وفق "بي بي سي".
وكان إموازي قد ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر آب/ أغسطس الماضي، عندما قتل - بحسب ما بدا - الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
ثم ظهر مرة أخرى - كما يعتقد - في لقطات فيديو تصور عمليات ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينس، وسائق سيارة الأجرة البريطاني ألن هينينغ، وموظف الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ، المعروف أيضا باسم بيتر.
ويعتقد أن إموازي على صلة بمشتبه به سابق في بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال في عام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها.
من جهة أخرى، قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن الشرطة البريطانية رفضت التعليق على معلومات "بي بي سي".
وظهر المسلح الملثم في لقطات فيديو بثها تنظيم الدولة الإسلامية لذبح بعض الرهائن الغربيين. وقالت "بي بي سي" إن اسم المسلح الملثم التابع لتنظيم الدولة، والمعروف باسم "الجهادي جون"، هو محمد إموازي، وهو بريطاني، يعتقد أنه من غرب لندن، وكانت الجهات الأمنية البريطانية على علم به.
ولم تكشف تلك الجهات النقاب عن اسمه في وقت سابق لأسباب تتعلق بعملياتها، وفق "بي بي سي".
وكان إموازي قد ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر آب/ أغسطس الماضي، عندما قتل - بحسب ما بدا - الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
ثم ظهر مرة أخرى - كما يعتقد - في لقطات فيديو تصور عمليات ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينس، وسائق سيارة الأجرة البريطاني ألن هينينغ، وموظف الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ، المعروف أيضا باسم بيتر.
ويعتقد أن إموازي على صلة بمشتبه به سابق في بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال في عام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها.
من جهة أخرى، قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن الشرطة البريطانية رفضت التعليق على معلومات "بي بي سي".
شارك
