رفض الاتحاد
المغربي لكرة القدم القرارات الرياضية والمالية الصادرة عن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، والتي تقضي باستبعاد المغرب وحرمانه من المشاركة في بطولتي أمم أفريقيا 2017 و2019، وتسديد مبلغ مالي يصل إلى 10 ملايين دولار.
جاء ذلك في بيان للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب اجتماع لها في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء.
واعتبرت الجامعة أن هذه القرارات "لا تخدم الرياضة وتطوير الكرة الأفريقية، ولا تعتمد على أي سند قانوني".
وقالت الجامعة إنها "ستتخذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للدفاع عن حقوق ومصالح الكرة المغربية".
وأبرز البيان أن أعضاء الجامعة خولوا رئيس الجامعة بجميع الصلاحيات لـ"اتخاذ التدابير التي يراها مناسبة".
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) قررت، الجمعة الماضي، استبعاد المغرب وحرمانه من المشاركة في بطولتي أمم أفريقيا 2017 و2019، وذلك بحسب موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت.
وقرر الاتحاد الأفريقي توقيع غرامة مالية قدرها مليون دولار على الاتحاد المغربي للعبة جراء اتخاذه قرار عدم استضافة البطولة.
ولم تتوقف العقوبات عند ذلك فحسب، ولكن قرر الاتحاد الأفريقي أيضا أن يقوم الاتحاد المغربي بسداد مبلغ ثمانية ملايين وخمسين ألف يورو (أكثر من 9 ملايين دولار) تعويضا عن جميع الأضرار المادية التي لحقت بـ"كاف" وأصحاب المصلحة والشركاء، نتيجة لقرار المغرب بعدم استضافة النسخة الثلاثين من البطولة القارية في موعدها.
وطلب المغرب في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تأجيل كأس أمم أفريقيا الذي كان مقررا إقامته في الفترة بين 17 كانون الثاني/ يناير و8 شباط/ فبراير عام 2015، بسبب فيروس الإيبولا. ولكن اعترض الاتحاد الأفريقي للعبة على التأجيل، وتمسك بإقامة البطولة في موعدها، وقرر وقتها عدم مشاركة المغرب في النسخة الثلاثين للبطولة القارية، ليتم منح شرف استضافة البطولة الأفريقية إلى غينيا الاستوائية.
وانطلقت النسخة الثلاثين من أمم أفريقيا يوم 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفازت كوت ديفوار في المباراة النهائية الأحد الماضي على حساب غانا.