أعدمت "الدولة" هارونا بعد انتهاء المهلة التي منحتها لحكومة اليابان - يوتيوب
نشرت حسابات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام تسجيلاً للرهينة الياباني كنجي غوتو جوغو يطالب فيه حكومة بلاده بالطلب من الحكومة الأردنية الإفراج عن المعتقلة العراقية ساجدة الريشاوي لإنقاذ حياته.
وأظهر التسجيل جوغو وهو يحمل صورة زميله "هارونا"، وهو مذبوح بأيدي تنظيم الدولة، معلقاً أن رئيس وزراء اليابان هو المسؤول المباشر عن قتل زميله بعد رفضه دفع الفدية للدولة، علماً أن مهلة الـ72 ساعة التي أعطتها الدولة الإسلامية للحكومة اليابانية انتهت.
وناشد جوغو زوجته وعائلته وزملاءه بالضغط على الحكومة اليابانية، وعلى الوفد الياباني المتواجد في الأردن، للإفراج عن ساجدة الريشاوي، مضيفاً: "الإفراج عن ساجدة يعني الإفراج عني".
وأرسل كوجو رسالة لزوجته وطفليه، أوضح فيها أن هذا التسجيل قد يكون الأخير له قبل أن يُعدم، مناشداً زوجته مرة أخرى الضغط على الحكومة كي لا تتسبب بقتله مثلما قتلت زميله، وفق قوله.
وأعاد كوجو شرط الدولة الإسلامية الجديد للإفراج عنه، قائلاً: "الأمر بسيط، سلموا لهم ساجدة الريشاوي، وسيفرج عني".
بدورها، قالت الحكومة اليابانية إنها تتحقق من صحة فيديو إعدام أحد الرهينتين اليابانيين اللذين يحتجزهما تنظيم الدولة الإسلامية منذ شهر آب/ أغسطس الماضي.
وقال المتحدث باسم حكومة اليابان إن إعدام الرهيبة الياباني هارونا أمر شائن وغير مقبول.
يُذكر أن العراقية ساجدة الريشاوي تمضي عامها العاشر في أحد سجون المملكة الأردنية بتهمة المشاركة في عمليات تفجير لثلاثة فنادق في العاصمة عمان راح ضحيتها العشرات.
وتعد الريشاوي من الرموز الجهادية في العقد الماضي، لا سيما أنها أُرسلت إلى الأردن بأمر من زعيم تنظيم القاعدة في العراق حينها "أبو مصعب الزرقاوي"، وكان شقيقها أحد المقربين من الزرقاوي،وفقا لجهاديين.