المعارض الشيعي البارز في السعودية نمر النمر محكوم بالإعدام - أرشيفية
قالت وكالة إيرانية إن المعارض السعودي الشيعي، نمر باقر النمر، قدم طعناً إلى المحكمة الجنائية في الرياض، مطالباً فيه إلغاء حكم الإعدام الصادر ضده؛ الذي أثار تصريحات إيرانية منددة.
ووصفت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، شبه الرسمية، حكم الإعدام بحق النمر بـ"الجائر"، وذلك "عقاباً له على مطالبه التي أکد فيها ضرورة خروج القوات السعودية الغازية من الأراضي البحرينية، والتوقف عن قمع الثورة السلمية في هذا البلد"، وفق الوكالة.
ونقلت الوكالة عن مصادر إعلامية سعودية قولها، إن النمر قدم طعناً لإلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه.
وكانت الأجهزة الأمنية السعودية أوقفت النمر بعد مقاومة مسلحة في الثامن من تموز/ يوليو 2012، ووجهت له عدة تهم من بينها أنه "أبرز المحرضين على التظاهرات في القطيف"، وأصدرت محکمة الجنايات السعودية في 25 آذار/ مارس 2014، حکماً بحقه يقضي بالإعدام.
يذكر أن النمر دعا في عام 2009 إلى "انفصال القطيف والإحساء، وإعادتهما إلى البحرين، لتشكيل إقليم واحد كما كانت سابقاً"، في إشارة إلى الحقبات السابقة، كما أن له موقفاً داعماً للحوثيين في اليمن.
ويعيش معظم الشيعة، وأعدادهم في السعودية حوالى مليوني شخص، في المنطقة الشرقية، حيث الثروة السعودية النفطية، وفق الوكالة الإيرانية .
ولقي ما لايقل عن عشرة من الشيعة مصرعهم في القطيف بين تشرين الأول/ أكتوبر 2011 وصيف 2012، خلال مواجهات مع قوات الأمن السعودية.
ولقي قرار السلطات السعودية بإعدام المعارض الشيعي البارز نمر باقر النمر، إدانة واسعة من مراجع وعلماء الدين في إيران.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في شباط/فبراير 2012 أن ما يحدث في القطيف "إرهاب جديد" ستتصدى له السلطات "مثلما تصدت لغيره من قبل، دون تمييز مناطقي أو طائفي"، على حد قولها.