قال رئيس البعثة الروسية المختصة في علم الفيروسات التي أوفدتها موسكو إلى
غينيا، "فالنتين سافرونوف": "إنّ البعثة ستبقى في هذا البلد الأفريقي، طالما كانت هناك ضرورة لوجودها".
وأشاد سافرونوف في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الغينية كوناكري، مساء الخميس، بمساهمة بلاده في مكافحة فيروس إيبولا، وذلك عبر إيفادها في 22 آب/ أغسطس الماضي لفريق من 8 مختصين في علم الفيروسات مجهّز بمخبر متنقّل فائق الحداثة.
وأوضح رئيس الوفد الروسي أنّ "هذا المختبر لا يستخدم فقط لتشخيص فيروس إيبولا، لكن أيضا لمتابعة صحة الروس الذين يعيشون في غينيا، بمن فيهم موظفو السفارة".
ويعمل الروس في هذا المختبر بالتعاون مع الغينيين وغيرهم من الشركاء المعنيين بمكافحة حمى إيبولا، بينهم منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود.
ولفت سافرونوف إلى أنّ "هذا المخبر المتنقّل يشكّل خطوة ضمن جهود الدعم التي تسعى
روسيا لتوفيرها لغينيا"، في إطار حربها ضدّ الوباء القاتل.
ويتكوّن المختبر الروسي المتنقّل للخدمات المختصّة في مكافحة فيروس إيبولا من قاطرات متنقّلة، مجهزة بمعدات حديثة، بهدف التشخيص السريع لجميع الأمراض الخطيرة، بدءا من حمى إيبولا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها الصادرة، أن حصيلة ضحايا فيروس إيبولا بغرب افريقيا ارتفعت إلى 2400 شخص، من جملة 4784 حالة مؤكّد إصابتها بالوباء، دون أن تقدّم تفاصيل الوفيات بحسب الدول المتضررة من الوباء.