سياسة دولية

مساعدة أوباما تبدأ جولة عربية محورها "داعش والإرهاب"

الجولة ستشمل السعودية والأردن - أرشيفية
بدأت مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، السبت، زيارة إلى اليمن في مستهل جولة عربية تقودها، أيضا، إلى كل من السعودية والأردن.

وأصدرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض كاتلين هايدن بيانا جاء فيه: تأتي الجولة في إطار تعزيز التعاون المشترك مع هذه الدول في مجال التصدي لـ"الإرهاب" وخاصة التهديد الذي يشكله "تنظيم الدولة".   

وقال البيان إن موناكو سافرت، السبت، إلى العاصمة اليمنية صنعاء؛ حيث التقت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأكدت على أهمية "الشراكة القوية بين البلدين لمكافحة الخطر المشترك الذي يمثله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية". 


وأضاف أن المسؤولة الأمريكية أكدت للرئيس هادي، أيضا، "استمرار الدعم الأمريكي له وللشعب اليمني في سعيهم نحو السلام والاستقرار والرخاء عن طريق التحول السياسي التاريخي وعملية الإصلاح الاقتصادي"، لافتا إلى أن الجانبان بحثا سبل المضي قدما في تنفيذ باقي بنود المبادرة الخليجية (التي نصت على تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحكم) والإصلاحات الاقتصادية لتحسين حياة اليمنيين وتحقيق تطلعاتهم.

وأعربت موناكو، وفق البيان، عن شجب بلادها لما أسمته بـ"تحريضات الحوثيين الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار".

وأوضح البيان أن زيارة موناكو إلى اليمن هي "جزء من جولة أوسع للتشاور مع حلفائنا بخصوص الأمن المشترك وتحدي مكافحة الأرهاب بما فيه التهديد الإرهابي المتمثل بـ "تنظيم الدولة"، لافتة إلى أن هذه الجولة ستشمل، أيضا، السعودية والأردن، دون أن تقدم توقيتات زمنية محددة لهذه الزيارات. 

ومنذ أكثر من أسبوعين ينفذ الحوثيون اعتصامات بمداخل العاصمة صنعاء، وقرب مقار وزارات وسط المدينة، للمطالبة باستقالة الحكومة والتراجع عن قرار صدر مؤخراً برفع أسعار الوقود، وقد فشلت لجنة رئاسية في تحقيق أي انفراج في الأزمة حتى اليوم.

وأعلن مسؤولون أمريكيون، أول أمس الجمعة، تشكيل نواة لتحالف من 10 دول للتصدي لـ "تنظيم الدولة"، موضحين أنه سيتم توسيع هذا التحالف ليضم دولا أخرى لاحقا بينها دول في منطقة الشرق الأوسط.